الأرصاد المصرية: ارتفاع مؤقت وطفيف في درجات الحرارة
أكدت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، أن البلاد ستشهد خلال الساعات القادمة ارتفاعًا مؤقتًا وطفيفًا في درجات الحرارة بنسبة تتراوح بين 2 و3 درجات مئوية، لتسجل درجة الحرارة العظمى على القاهرة بين 37 و38 درجة مئوية، مشيرا إلى أن الطقس سيعود إلى معدلاته الطبيعة بداية من يوم الاثنين القادم.
وأضافت خلال تصريحات تلفزيونية: ما زال هناك تأثر بمنخفض الهند الموسمي، مما يزيد نسب الرطوبة ويعطينا إحساسًا أكثر بارتفاع درجات الحرارة، مع مرور كتل هوائية شديدة الحرارة على البحر المتوسط.
وحذرت عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية من تكوين شبورة مائية على أغلب الطرق الزراعية القريبة من المسطحات المائية خلال الساعات الأولى من الصباح الباكر، بالإضافة إلى فرص سقوط للأمطار في المناطق الجنوبية.
اقرأ أيضًا..
الإقليمي للطاقة المتجددة: اتجاه قوي بمصر لزيادة وتيرة مشروعات الشمس والرياح
قال المهندس حسن أمين، عضو المكتب اللجنة التنفيذية بالمركز الإقليمي للطاقة المتجددة، إن إجمالي مشروعات طاقة الرياح في الدولة تتجاوز 28 ألف ميجا وات، في حين أن استهلاك مصر من الكهرباء 35 ألف ميجا وات.
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية للمهندس حسن لبرنامج "اليوم" مع الإعلامية دينا عصمت، عبر قناة dmc، والذي أكد خلالها أن الدولة المصرية تستهدف إنتاج 42% من الطاقة المتجددة بحلول 2035 وهناك تفكير إلى تقليص الفترة إلى 2030، وهذه نسبة جيدة جدا بالتزامن مع تسريع وتيرة المشروعات و إضافة محطات من الطاقة المتجددة سواء من الشمس أو الرياح بشكل أكبر.
وأضاف عضو المكتب اللجنة التنفيذية بالمركز الإقليمي للطاقة المتجددة،: "العالم كله يذهب إلى الطاقة المتجددة المرتبطة بالشمس والرياح، وفي مصر اتجاه قوي لزيادة وتيرة هذا النوع من المشروعات، و هناك مشروعات قيد التنفيذ منها مشروع كوم أمبو للطاقة الشمسية، بالإضافة إلى مشروعات باتت تنتج كهرباء للشبكة مثل مشروع بنبان.
من ناحية أخرى، صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية و مدير إدارة الدبلوماسية العامة، بأن سامح شكري وزير الخارجية تلقى اتصالاً هاتفياً، اليوم الجمعة، من توبياس بيلستروم وزير خارجية السويد، حيث تناول الاتصال مسألة تكرار وقائع التعدي على قدسية المصحف الشريف.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن الاتصال بين وزيري الخارجية يأتي في ظل تكرار الجرائم المؤسفة بحرق و تدنيس المصحف الشريف في السويد، بما تمثله من تجاوز سافر لحق حرية التعبير، وإساءة استخدامه على نحو يستفز مشاعر المسلمين حول العالم.