مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

فلسطين: جرائم المُستوطنين نتيجة إفلاتهم المُستمر من العقاب

نشر
الأمصار

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين، ضد المواطنين الفلسطينيين العزل في قرية برقة شرق رام الله، والتي أدت إلى استشهاد الشاب قصي معطان (19 عاما) برصاص مستوطن الليلة، وإصابة آخرين وإحراق سيارتين، ما كان لها أن تحدث لولا مرور عمليات الحرق السابقة دون عقاب حقيقي، سواء عملية حرق الطفل أبو خضير أو عائلة دوابشة، أو حرق بلدات "حوارة"، و"أم صفا"، وترمسعيا، وبورين وغيرها. 

 

وأضافت الوزارة، في بيان، أن مرور عمليات الحرق السابقة دون حساب حفز المستوطنين على اقتراف المزيد من هذه الجرائم، وبتحريض مباشر من وزراء حكومة بنيامين نتنياهو أمثال بن جفير وسموتريتش واتباعهما.

 

وأشارت الوزارة إلى أن هذه الاعتداءات والجرائم جزء من منظومة عمل رسمية متكاملة تشرف على توظيف ميليشيات المستوطنين لتهجير الفلسطينيين وسرقة أراضيهم، في توزيع واضح للأدوار بين المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال، وبين الجمعيات الاستيطانية والمنظمات التخريبية اليهودية، بهدف توسيع السيطرة ووضع اليد على مساحات واسعة من الأرض الفلسطينية وبشكل خاص في المناطق (ج)، عبر إقامة بؤر استيطانية جديدة وفرض أمر واقع عبر الترهيب بقوة الاحتلال، بهدف تحقيق المشروع الصهيوني الاستعماري العنصري في ضم الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.

 

وحذرت الوزارة من تداعيات ونتائج تلك الاعتداءات والجرائم على الاوضاع برمتها، محملة حكومة الاحتلال برئاسة نتنياهو وأذرعها المختلفة المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الإعتداءات، مطالبة جميع الجهات الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها والقيام بما يتطلبه منها القانون الدولي في حماية الشعب الفلسطيني.

 

وأكدت الوزارة أنها تتابع انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه مع الدول والجهات الدولية كافة، وخاصة مع المحكمة الجنائية الدولية بهدف فضح الاحتلال وجرائمه، وصولا إلى تحقيق دولي جدي في تلك الجرائم ومحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين وعناصر المستوطنين الارهابية.

 

 

اقرأ أيضًا..

إصابات خلال مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في جنين

 

أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية طورة جنوب غربي جنين بشمال الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن المواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال القرية، مشيرة إلى أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الغاز السام المسيل للدموع بكثافة صوب المواطنين الفلسطينيين ومنازلهم، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق.


ولفتت المصادر إلى أن القرية تتعرض لاقتحامات متكررة من قبل قوات الاحتلال، يتخللها نصب حواجز عسكرية.

وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية رمانة غرب جنين، وكثفت من تواجدها العسكري في محيط قرى وبلدات المحافظة.

واقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، صباح اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف بمدينة القدس المحتلة، من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وسط دعوات مقدسية لإحياء الفجر العظيم الجمعة.

ونشرت شرطة الاحتلال منذ الصباح الباكر عناصرها ووحداتها الخاصة في باحات الأقصى وعند أبوابه، لفرض تقييدات على دخول وتنقل الفلسطينيين، لتأمين اقتحامات المستوطنين.