العراق.. هجوم على أبراج نقل الكهرباء بمُحافظة ديالى
أفاد اللواء يحيى رسول الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، بأن أبراج نقل الطاقة الكهربائية تعرضت إلى عمل تخريبي بأحد المناطق في محافظة ديالى«57 كيلو مترا شمال شرقي بغداد».
وقال المتحدث العسكري العراقي في بيان صحفي، فجر السبت: «بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة، تحاول العصابات الإرهابية المنهزمة المساس بالبنى التحتية واستهداف أبراج الطاقة الكهربائية وكان آخرها تفجير يطال أبراج خط نقل الطاقة شرق بغداد - ديالى جهد 400 كيلو فولت بمنطقة خان بني سعد».
وأضاف: «نؤكد أنّ الأجهزة الأمنية كان لديها معلومات استخبارية دقيقة عن وجود محاولة بهذا الشأن وأنها توصلت إلى خيوط مهمة عن العناصر التي قامت بهذا العمل الإرهابي الجبان، الذي يستهدف راحة المواطنين وكذلك الجهات التي لا تستبعد أنها كانت وراء هذا الاستهداف».
أبراج الطاقة الكهربائية
وأشار إلى أن رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني وجه بمحاسبة آمر القاطع وضابط الاستخبارات والقائد الذي يقع ضمن مسئوليته أيّ عمل تخريبي يمس أبراج الطاقة الكهربائية.
وصرح المتحدث العسكري: «العناصر التخريبية والجهات التي تقف وراءها ستكون في قبضة رجال قواتنا الأمنية ولن نسمح بالمساس باقتصاد وثروة البلاد، وعلي المواطنين أن يكونوا شركاء في الحفاظ على الأمن ومساندة الجهد الأمني، من خلال تقديم أية معلومة عن أية حالة مشتبه بها تمسّ أمن العراق، خاصة ما يتعلق بعمليات التخريب».
ومنذ أكثر من أسبوعين، تعرضت خطوط أبراج ومحطات نقل وتوزيع الطاقة الكهربائية في محافظتي البصرة وصلاح الدين إلى عمليات تخريب من قبل جماعات مسلحة تسببت في تدني مستويات تجهيز الأهالي بالطاقة الكهربائية وفق نظام التجهيز المبرمج للطاقة الكهربائية الذي تعتمده البلاد منذ تسعينيات القرن الماضي.
من ناحية أخرى، عرض وزير النقل العراقي رزاق محيبس السعداوي، يوم الجمعة، عقب ختام زيارته إلى سوريا رؤية العراق لمشروع طريق التنمية وجدواه الاقتصادية.
وذكر بيان لوزارة النقل، أن "السعداوي اختتم زيارة رسمية إلى العاصمة السورية دمشق، استمرت يومين، بحث خلالها عددا من الملفات المهمة التي تخص مشاريع النقل الستراتيجية بين البلدين".
وأضاف البيان، ان "السعداوي عقد فور وصوله دمشق على رأس وفد وزاري ضم عددآ من المدراء العامين، اجتماعآ موسعً مع نظيره السوري زهير خزيم بحضور القائم بالاعمال العراقي ياسين شريف الحجيمي".