مصر.. وزيري يستعرض أبرز ما تم إنجازه من أعمال ومشروعات أثرية
استعرض الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، أبرز ما تم إنجازه من أعمال ومشروعات أثرية بكافة قطاعات المجلس، حيث تم الإنتهاء من وضع القطع الأثرية بالمتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية تمهيدا لافتتاحه قريباً، لافتا إلى بعض هذه القطع سيتم عرضها لأول مرة وأن منها من نتاج أعمال حفائر الآثار الغارقة.
وأشار وزيري، إلى أن ما يتم من أعمال ترميم معماري دقيق لجبانة محمد علي (مصنع بارود محمد علي) بعزبة خير الله والتي قامت الدولة المصرية بإزالة العشوائيات التي حولها، بالإضافة إلى قرب الانتهاء من أعمال ترميم جامع الأقمر بشارع المعز، والانتهاء من أعمال الترميم بمسجد سليمان باشا الخادم (سارية الجبل) بالقلعة والذي يعد أول وأقدم أثر عثماني في مصر، لافتا إلى أن أعمال الترميم تمت بأدي المرممين المصريين.
جاء ذلك في حديثه عن أبرز المستجدات التي يشهدها قطاع السياحة والآثار في مصر.
أخبار أخرى..
مصر.. التموين: مخزون السكر يكفى لأكثر من 6 أشهر
ذكر تقرير لوزارة التموين والتجارة الداخلية أن مخزون السكر لدى الوزارة، يكفي احتياجات المواطنين لمدة تتجاوز 6 شهر، كما يتم إنتاج السكر المحلي حالياً من محصول بنجر السكر.
جدير بالذكر أنه قبل 6 سنوات شهدت الأسواق أزمة كبيرة في سلعة السكر بسبب نقص المعروض نتيجة تراجع القطاع الخاص عن الاستيراد من الخارج بسبب ارتفاع الأسعار العالمية وقتها، مما تسبب فى حدوث أزمة ، حتى تدخلت وزارة التموين بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وإعداد خطة لتطوير منظومة صناعة السكر فى مصر بالتعاون مع الجهات المعنية، ونجحت الوزارة بقيادة الدكتور على المصيلحى فى زيادة معدلات إنتاج السكر المحلى، من خلال تطوير المصانع الحكومية الخاصة بالسلع الاستراتيجية لزيادة معدلات الإنتاج من الأمن الغذائي لهذه السلع وتقليل الاستيراد من الخارج توفيرا للعملة الصعبة.
ونجحت وزارة التموين والتجارة الداخلية، فى تطوير مصنع شركة الدلتا للسكر برئاسة الدكتور أحمد أبو اليزيد رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة احدى شركات وزارة التموين من تحديث خطوط الإنتاج ورفع كفاءة طاقة تشغيل خطوط الإنتاج من 14 ألف طن إلى 21 ألف طن يوميا بنجر، بجانب تقديم العديد من الحوافز لمزارعى البنجر أيضا توفير الخدمات الإرشادية للمزارع مما ساهم فى زيادة معدلات انتاج السكر المحلى وتقليل فجوة الاستيراد من الخارج.