العراق.. الجهد الخدمي في ميسان يؤكد قرب الانتهاء من تأهيل منطقة عبادة
أعلن فريق الجهد الخدمي والهندسي الحكومي في ميسان بالعراق، اليوم السبت، قرب الانتهاء من أعمال تأهيل منطقة عبادة بمدينة العمارة مركز المحافظة.
وقال رئيس فريق الجهد الخدمي والهندسي المحلي المهندس نورس عبد الرضا الساعدي لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "كوادر الفريق أوشكت على الانتهاء من أعمال تأهيل منطقة عبادة بعد زيادة عدد الآليات والفرق الخاصة بأعمال تهيئة الشوارع الرئيسة والفرعية".
وأضاف،" بعد التوجيهات الصادرة للفريق والذي يضم كوادر الدوائر الحكومية الخدمية في مديريات البلدية والماء والمجاري وفرع توزيع الكهرباء تم زيادة ساعات العمل وإضافة آليات ومعدات وبأعداد تتناسب وحجم العمل في منطقة عبـادة".
وتابع، أنه" تم تحديد يوم الاثنين المقبل لغرض البدء بإكساء القسم الأول من شوارع منطقة عبادة ليتم بعدها إكمال باقي الشوارع والاستعداد لأعمال الأرصفة الجانبية".
أخبار أخرى..
رئيس الوزراء العراقي: لن نفرط بأي خطة أو برنامج لتمكين الشباب
أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم السبت، أن العراقَ يُصنفُ من بينِ الدولِ الشابةِ في العالم، مبيناً أن أكثرَ من 60 بالمئة من شعبِ العراقِ هم دونَ الـ25 عاماً، فيما أشار إلى أن الحكومة لن تفرط بأي خطة أو برنامج لتمكين الشباب.
وقال السوداني، في كلمة له خلال المؤتمر الوطني لحوار الشباب، بحسب بيان لمكتبه الإعلامي،: "يُسعدُني كثيراً أن ألتقيكم في هذا اليومِ المميزِ الذي تلوّنَ وأزهرَ بحضورِكم فيه، هذا اليومُ الذي تنبعثُ منه طاقةُ الأملِ والتفاؤلِ بشبابِ العراقِ الذين يمثلون حاضرَ ومستقبلَ وطنِنا الحبيب، وأباركُ لكم جهودَكم في عقدِ هذا المؤتمرِ الذي يمثلُ خلاصةَ أفكارٍ شبابيةٍ لفريقٍ مثابرٍ من الشباب، عملَ طيلةَ شهرينِ متتاليينِ على بلورةِ مقترحاتٍ شاركَ فيها أبناؤنا من خمسَ عشرةَ محافظة".
وأضاف أن "العراقَ يُصنفُ من بينِ الدولِ الشابةِ في العالم، إذ تشيرُ الإحصائياتُ إلى أنَّ أكثرَ من ستينَ بالمئةِ من شعبِ العراقِ هم دونَ الخمسةِ والعشرينَ عاماً، بما يجعلهُ واحداً من أكثرِ الشعوبِ شباباً، وهذا بلا شك، يدفعُنا لأنْ نطمئنَّ على مستقبلِنا الذي سيكونُ بين أيديكم".
وتابع: "أنَّ الكثيرَ من الدول، بما فيها الدولُ الأكثرُ تقدماً وتحضراً، تعاني اليومَ من مشكلةِ شيخوخةِ مجتمعاتِها، لذلك، فبلدُكم اليومَ محظوظٌ بطاقاتِكم وعقولِكم اللامعة، هذه العقولُ التي أثبتت جدارتَها سواءٌ داخلَ البلدَ أم خارجه، فمؤشراتُ ابتعاثِ الطلبةِ في الجامعاتِ الأجنبيةِ المتقدمة، تؤكدُ أنَّ الطالبَ العراقيَّ يحصلُ دوماً على أعلى المراتب، ويتميزُ عن باقي أقرانهِ بالاجتهادِ والتفوق".