مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

فرق الدفاع المدني تخمد حريقاً بمذخر أدوية بمنطقة الباب المعظم وسط بغداد

نشر
الأمصار

أعلنت مديرية الدفاع المدني بالعراق، اليوم السبت، إخماد حريق بمذخر أدوية في منطقة الباب المعظم وسط بغداد.

وقالت المديرية في بيان: إن" فرق الدفاع المدني نجحت بإخماد حادث حريق كبير اندلع داخل دار متخذ كـ مذخر للأدوية ومخزن للمواد المختبرية بمساحة 400 متر مخالف لتعليمات السلامة الصادرة من مديرية الدفاع المدني في منطقة الباب المعظم وسط بغداد".

وأضافت، أن" فرق الدفاع المدني استنفرت وطوقت النيران وعزلت الدار المحترق عن الدور المجاورة لتنفيذ عمليات الاقتحام المباشر من خلال النوافذ الخارجية ومدخل الدار وتمكنت من الدخول لتحكم سيطرتها الكاملة على النيران دون تسجيل إصابات بشرية مع تحجيم الأضرار المادية".

وتابعت، أنه" على إثر ذلك طلب الدفاع المدني فتح تحقيق في مركز الشرطة المسؤول عن الرقعة الجغرافية واستدعاء خبير الأدلة الجنائية لتحديد أسباب اندلاع الحريق بادئ الأمر".

أخبار أخرى..

رئيس الوزراء العراقي: لن نفرط بأي خطة أو برنامج لتمكين الشباب

أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم السبت، أن العراقَ يُصنفُ من بينِ الدولِ الشابةِ في العالم، مبيناً أن أكثرَ من 60 بالمئة من شعبِ العراقِ هم دونَ الـ25 عاماً، فيما أشار إلى أن الحكومة لن تفرط بأي خطة أو برنامج لتمكين الشباب.

وقال السوداني، في كلمة له خلال المؤتمر الوطني لحوار الشباب، بحسب بيان لمكتبه الإعلامي،: "يُسعدُني كثيراً أن ألتقيكم في هذا اليومِ المميزِ الذي تلوّنَ وأزهرَ بحضورِكم فيه، هذا اليومُ الذي تنبعثُ منه طاقةُ الأملِ والتفاؤلِ بشبابِ العراقِ الذين يمثلون حاضرَ ومستقبلَ وطنِنا الحبيب، وأباركُ لكم جهودَكم في عقدِ هذا المؤتمرِ الذي يمثلُ خلاصةَ أفكارٍ شبابيةٍ لفريقٍ مثابرٍ من الشباب، عملَ طيلةَ شهرينِ متتاليينِ على بلورةِ مقترحاتٍ شاركَ فيها أبناؤنا من خمسَ عشرةَ محافظة".

وأضاف أن "العراقَ يُصنفُ من بينِ الدولِ الشابةِ في العالم، إذ تشيرُ الإحصائياتُ إلى أنَّ أكثرَ من ستينَ بالمئةِ من شعبِ العراقِ هم دونَ الخمسةِ والعشرينَ عاماً، بما يجعلهُ واحداً من أكثرِ الشعوبِ شباباً، وهذا بلا شك، يدفعُنا لأنْ نطمئنَّ على مستقبلِنا الذي سيكونُ بين أيديكم".

وتابع: "أنَّ الكثيرَ من الدول، بما فيها الدولُ الأكثرُ تقدماً وتحضراً، تعاني اليومَ من مشكلةِ شيخوخةِ مجتمعاتِها، لذلك، فبلدُكم اليومَ محظوظٌ بطاقاتِكم وعقولِكم اللامعة، هذه العقولُ التي أثبتت جدارتَها سواءٌ داخلَ البلدَ أم خارجه، فمؤشراتُ ابتعاثِ الطلبةِ في الجامعاتِ الأجنبيةِ المتقدمة، تؤكدُ أنَّ الطالبَ العراقيَّ يحصلُ دوماً على أعلى المراتب، ويتميزُ عن باقي أقرانهِ بالاجتهادِ والتفوق".