الحكومة اللبنانية: الاتصالات السياسية لمعالجة أحداث عين الحلوة قطعت أشواطا متقدمة
أكدت حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، أن الاتصالات السياسية والأمنية لمعالجة أحداث مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بمدينة صيدا، جنوبي لبنان، قطعت أشواطا متقدمة، مشيرة إلى أن الوضع الأمني بالإجمال لا يستدعي القلق، وذلك وفقا لما جاء في وكالة الأنباء القطرية (قنا).
وأوضح بيان صادر عن رئاسة الحكومة، اليوم السبت، أن الأمور قيد المتابعة الحثيثة لضمان الاستقرار العام ومنع تعكير الأمن أو استهداف المواطنين، والمقيمين والسياح العرب والأجانب، وفقًا لوكالة الأنباء القطرية
وأشار إلى أن نجيب ميقاتي رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية كلف عبدالله بو حبيب وزير الخارجية بالتواصل مع الأشقاء العرب لطمأنتهم على سلامة مواطنيهم في لبنان.
وأضاف البيان، أن ميقاتي طلب من بسام مولوي وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، دعوة مجلس الأمن المركزي للانعقاد للبحث في التحديات التي قد يواجهها لبنان في هذه الظروف الإقليمية المتشنجة، واتخاذ القرارات المناسبة لحفظ الأمن في كل المناطق اللبنانية.
كانت الاشتباكات اندلعت في مخيم عين الحلوة، الذي يعد أحد أكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان، الأسبوع الماضي إثر إطلاق مسلح النار على "ناشط" بالمخيم، ما أدى إلى إصابته وعدد آخر من الموجودين بالمكان.
وأعقب العملية إطلاق رشقات من أسلحة رشاشة متوسطة وقنابل يدوية وقذائف صاروخية، وأسفرت الاشتباكات، التي تتجدد بين الحين والآخر رغم محاولات التهدئة، عن مقتل 11 شخصا وأكثر من ستين جريحا.
كما خلفت أضرارا جسيمة في الممتلكات والبنى التحتية داخل المخيم، بالإضافة إلى نزوح عشرات العائلات.
أخبار أخرى..
ميقاتي يُعلق على تحذيرات السعودية والكويت من السفر إلى لبنان
صرح رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، اليوم السبت، بأن الوضع الأمني بشكل عام في البلاد لا يشكل سببا للقلق أو الهلع.
جاء ذلك في إطار متابعة ميقاتي للتطورات المتعلقة بالتحذيرات الأمنية التي أصدرتها سفارات المملكة العربية السعودية والكويت وألمانيا لمواطنيها في لبنان.
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن ميقاتي حديثه، خلال اجتماعه مع وزيري الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب والداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، حيث قال ميقاتي إنه بناءً على المعلومات المتاحة والتشاور مع القادة العسكريين والأمنيين، فإن الوضع الأمني بشكل عام لا يشكل سببًا للقلق أو الهلع.
الجهود السياسية والأمنية
وأكد المجتمعون، أن الجهود السياسية والأمنية المبذولة للتعامل مع أحداث مخيم عين الحلوة قد حققت تقدمًا ملحوظا، ويتم متابعة الأمور بشكل مكثف لضمان الاستقرار العام ومنع أي تهديد للأمن أو استهداف للمواطنين والمقيمين والسياح العرب والأجانب.