المشري أم تكالة.. بدء الجولة الثانية لاقتراع رئاسة مجلس الدولة الليبي
بدأت منذ قليل الجولة الثانية من نتائج انتخابات رئاسة المجلس الأعلى للدولة، بعد أن أسفرت نتائج الجولة الأولى عن الإعادة بين المرشحين خالد المشري ومحمد تكالة، لعدم حصول أي منهما على 66 صوتا، وهي الحد الأدنى من الأصوات للفوز بالانتخابات التي جرت اليوم الأحد.
وحصل المشري على 49 صوتا من بين 129 عضوا حضروا التصويت؛ ليتفوق على منافسيه نعيمة الحامي التي حصلت على 4 أصوات، وناجي مختار الذي حصل على 36 صوتا، ومحمد تكالة الذي صوّت له 39 عضوا، بينما جاءت ورقتان بيضاوين. ويجرى فرز الأصوات بحضور مندوب عن كل مرشح.
65 عضوا قادوا المشري للدورة الخامسة
وفي أغسطس من العام الماضي، أعاد مجلس الدولة انتخاب المشري رئيسا بتأييد 65 صوتا مقابل 50 صوتوا لمنافسه العجيلي أبو سديل.
ووفقا للائحة الداخلية التي تنظم عمل المجلس الأعلى للدولة «يجري انتخاب مكتب رئاسة كل عام، مكوّن من رئيس، ونائب أول يمثّل الجنوب، ونائب ثان يمثّل الشرق، بينما يكون الرئيس ومقرّر المجلس من الغرب». ومنذ تأسيسه في ديسمبر 2015، ترأس المجلس الأعلى للدولة عبدالرحمن السويحلي دورتين متتاليتين، وفاز بعدهما خالد المشري برئاسة المجلس خمس دورات متتالية.
بدأ، منذ قليل، فرز الأصوات لاختيار رئيس مجلس الدولة الليبي ونائبيه ومقرر الجلسة.
وقبل قليل، أعلن خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة، ترشح 4 أعضاء لمنصب رئيس المجلس، وهم: خالد المشري، ونعيمة الحامي، وناجي مختار، ومحمد تكالة.
وبدأت منذ قليل أعمال جلسة إعادة انتخاب رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبية ونائبيه ومقرر الجلسة، وذلك في مقر المجلس بالعاصمة طرابلس.
وسيتنافس على رئاسة المجلس خلال هذه الجولة 4 شخصيات، الرئيس الحالي خالد المشري إلى جانب كل من محمد تكالة، وناجي مختار ونعيمة الحامي.
ومنصب النائب الأول الذي عادة ما يكون من نصيب المنطقة الجنوبية، وسيتنافس كل من مسعود اعبيد والطاهر مكنى ومحمد الهادي وماما سليمان، وعبد المطلب بقص.
فيما يتنافس على النائب الثاني الذي يكون من نصيب المنطقة الشرقية بعرف المجلس عمر بوشاح وعمر خالد ومحمد معزب وخالد الناظوري.
ومنصب نائب المقرر، يتنافس 6 أعضاء وهم نجاة شرف الدين وعبد الفتاح الحبلوص وعلي السويح وأحمد يعقوب، وعبد الله جوان وبالقاسم دبرز.