مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بولندا: حدوث تسريب في خط أنابيب ينقل النفط من روسيا لأوروبا

نشر
الأمصار

كشفت شركة "بيرن" البولندية المشغلة لشبكة أنابيب نقل النفط إلى أوروبا، اليوم الأحد، رصد تسرب من أحد أنابيب خط دروجبا، موضحة أنه يتم إيقاف ضخ النفط عبر هذا الأنبوب.

 

وأضافت الشركة ـ حسبما أفادت مجلة "بوليتيكو" النسخة الأوروبية ـ أنه تم اكتشاف التسرب بالقرب من مدينة تشوديتش بوسط بولندا فى أحد أنابيب القطاع الغربى من دروجبا، الذى يصل من خلاله النفط الخام إلى ألمانيا، موضحا أن الأنبوب الثانى يعمل دون أية تغييرات ولا توجد مخاطر صحية على السكان.


وأشارت إلى أن الإمدادات إلى المصافى البولندية لم تتأثر، وأنها تتواصل حاليا مع شركاء ألمان يتلقون النفط عبر خط الأنابيب، مؤكدة أنه تم فتح تحقيق لمعرفة أسباب التسرب.

 

اقرأ أيضاً..

أسرار الصدام بين أوكرانيا بولندا بسبب الواردات الزراعية

 

أعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية، اليوم الثلاثاء، أنها استدعت سفير بولندا لدى كييف، إثر تصريح مسؤول كبير في بلاده بأن "الأوكرانيين ناكرون للجميل"

 

وقالت  وزارة الخارجية الأوكرانية على موقعها الرسمي في بيان، أنه تم استدعاء السفير البولندي، بارتوش تسيخوتسكي، اليوم، بعد تصريحات رئيس مكتب السياسة الدولية في الرئاسة البولندية، مارتشين بشيداتش، حول نكران أوكرانيا لمساعدة بولندا.

وأضافت  وزارة الخارجية الأوكرانية أنه خلال الاجتماع معه، أُبلغ السفير بأن مثل تلك التصريحات "لا تتوافق مع الواقع وغير مقبولة.

 

وكانت وسائل إعلام بولندية قد تناقلت، أمس الاثنين، تصريحات المسؤول البولندي، بشأن إمكانية تمديد الحظر المفروض على الواردات الزراعية الأوكرانية، مطالبًا كييف بـ"إظهار التقدير للدعم الذي أظهرته بولندا لها" خلال الأزمة مع روسيا.

 

وفي وقت سابق من استدعاء  وزارة الخارجية الأوكرانية، أكد وزير الزراعة البولندي السابق، يان كرزيستوف أردانوفسكي، في مقابلة مع صحيفة "فروندا"، أن أوكرانيا تريد من بولندا التضحية بأراضيها الزراعية من أجلها.

 

وقال: "أشعر بخيبة أمل كبيرة من التغيير في خطاب السياسيين الأوكرانيين، بقيادة الرئيس فلاديمير زيلينسكي، الذين بدؤوا في التذمر من بولندا لمحاولتها حماية مصالحها. لقد قدمنا ​​لأوكرانيا قدرًا هائلًا من المساعدات، ربما أكثر بكثير مما نستطيع".

 

وفقًا للوزير السابق، تحاول سلطات كييف الاستفادة من "المأساة" من أجل الحصول على موطئ قدم في السوق الزراعية في الاتحاد الأوروبي بشروط خاصة.