وزير النفط العراقي يصل إلى محافظة كركوك

وصل وزير النفط العراقي حيان عبد الغني، اليوم الاثنين، إلى محافظة كركوك.

وقال المتحدث باسم الوزارة عاصم جهاد في بيان،: إن "وزير النفط حيان عبد الغني، ترأس حال وصوله اجتماعاً ضم المسؤولين في شركة نفط الشمال وبحضور محافظ كركوك راكان سعيد، ورافقه خلال زيارته وكيل الوزارة لشؤون الاستخراج باسم محمد خضير ووكيل الوزارة لشؤون الغاز عزت صابر، وعدد من المسؤولين في الوزارة".

وأضاف، أن "الزيارة تأتي ضمن المتابعة الميدانية لتفقد عدداً من المواقع والمشاريع والمنشآت النفطية واللقاء بالمسؤولين في الشركات النفطية الوطنية والمسؤولين في المحافظة".

أخبار أخرى..

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء العراقي وزير الخارجيَّة فؤاد حسين، أهمية فتح آفاق التعاون مع الاتحاد الأوروبي في مختلف المجالات.

وذكر بيان لوزارة الخارجية، أن "نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجيَّة فؤاد حسين، استقبل سفير الإتحاد الأوروبيّ فيليه فاريولا لمُناسبة انتهاء مهامّ عمله في بغداد، وأثنى الوزير حسين على التقدّم النوعيّ في العلاقات مع الإتحاد الأوروبيّ".

وشدد الوزير على أهمّية تدعيمها بما يخدم المصالح المُشترَكة، وفتح آفاق التعاون في مُختلِف المجالات، والافادة من الخبرات الأوروبيَّة، مُعرباً عن تمنياته للسفير الموفقية والنجاح في مهامّه الدبلوماسيّة المقبلة.

من جانبه أكّد السفير فيليه فاريولا استمرار الإتحاد الأوروبيّ في دعم العراق بمُختلِف المجالات، ولاسيّما في مجال إعادة الإعمار، مُعرباً عن شكره لما قدَّمته وزارة الخارجيَّة من تسهيلات لنجاح عمل البعثة الأوروبيَّة في بغداد.

أخبار أخرى..

أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الاحد، أن مجلس الوزراء وافق على مشروع قانون مكافحة الاختفاء القسري.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي، في بيان، إن "رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، استقبل مفوّض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في جنيف، فولكر تورك والوفد المرافق له، الذي ضمّ رئيس قسم آسيا والمحيط الهادي والشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المفوضية، فرانسيسكو موتا، والمتحدثة باسم المفوضية رافينا شامدساني، بالإضافة إلى ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جينين بلاسخارت".

وأعرب رئيس مجلس الوزراء العراقي، خلال اللقاء، عن "تثمينه للزيارة التي عدّها رسالة دعم لكل العراقيين، وتشجيعاً على استمرار العمل في ضمان حقوق الإنسان، كونها تمثل أول زيارة لمفوض سامي لحقوق الإنسان إلى العراق".

وبيّن أن "العراقيين عانوا الكثير من المحن أيام النظام الدكتاتوري، وهو ما يجعلهم مؤهلين أكثر من غيرهم لاحترام حقوق الإنسان"، مشيراً إلى "موافقة مجلس الوزراء على مشروع قانون مكافحة الاختفاء القسري، وهو الآن في مجلس النواب لغرض التصويت".

 وأعرب السوداني عن "تقدير العراق جهود المفوضية السامية في إدانتها الاعتداء المتكرر على حرمة المصحف الشريف، التي تتقاطع مع مفهوم حرية الرأي والتعبير، وهي شكل من أشكال التعدي وازرداء الأديان ومحاولة إثارة الفتنة".

وأكد أن "الحكومة حققت تقدماً كبيراً في مجال حقوق المرأة، سواء في البرلمان حيث تمثل ما نسبته 28%، أو من خلال تسنمها 3 وزارات، واحدة منها سيادية".

من جانبه، قال تورك، إن "توقيت زيارته جاء في وقت حساس؛ كون العراق يعد أحد أكثر الدول تاثراً بالتغير المناخي من أجل المساعدة لمواجهة هذا التحدّي ضمن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، معرباً عن تقديره لموقف رئيس مجلس الوزراء في التعاون وتسهيل عمل مكتب المفوضية بالعراق"، مؤكداً أن "العراق بلد متنوع في مكوناته، وهذا عامل قوة له على مر التاريخ".