وزير الخارجية المصري: الآلية الوزارية لقمة دول جوار السودان مهمة وفاعلة
شدّد سامح شكري وزير خارجية مصر، على ضرورة الاهتمام بالآلية الوزارية المنبثقة عن قمة دول جوار السودان.
جاء ذلك خلال مقابلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، على هامش أعمال الاجتماع الأول للآلية الوزارية عن قمة دول جوار السودان في دولة تشاد، وأكد شكري خلاله على إن هذه الآلية تتسم بأنها فاعلة، وتضم دولا معنية ومتأثرة بالصراع في السودان.
وأضاف أن هذه الدول لها مصلحة في إنهاء الصراع بحكم المصالح والروابط التي تجمع بين شعوب هذه الدول والسودانيين، بجانب تأثر هذه الدول باستمرار العدائيات والأعمال العسكرية.
وذكر أنّ استمرار الصراع خلّف الكثير من الأضرار سواء للشعب السوداني أو عمليات النزوح، فضلا عن حالة عدم الاستقرار التي تسود في المنطقة.
وكان شكري قد وصل إلى تشاد في وقت سابق، للمشاركة في الاجتماع الأول للآلية الوزارية المنبثقة عن قمة دول جوار السودان.
ويبحث الوزراء في اجتماعهم، مختلف جوانب الأزمة السودانية، بكل أبعادها الأمنية والسياسية والإنسانية، وتأثيراتها على الشعب السودانى وتداعياتها الإقليمية والدولية.
ويهدف الاجتماع، إلى وضع مقترحات عملية تمكن رؤساء الدول والحكومات المجاورة للسودان من التحرك الفعال للتوصل إلى حلول تضع نهاية للأزمة الحالية، وتحافظ على وحدة السودان وسلامته الإقليمية ومقدرات شعبه.
أخبار أخرى…
السودان.. تدمير القصر الرئاسي واتساع دائرة الاشتباكات بالخرطوم
أدت الاشتباكات الجارية بين الجيش وقوات الدعم السريع، منذ منتصف أبريل الماضي، إلى تدمير شامل غير معالم القصر الرئاسي بالسودان.
وجراء استمرار الصراع لليوم 114 من بدء الصراع، فقد اتسعت دائرة الاشتباكات بين الجيش السوداني، و"الدعم السريع" في العاصمة الخرطوم، بالأسلحة الثقيلة والخفيفة والقصف المدفعي، ما أدى إلى تدمير منشآت استراتيجية، منها جامعة أفريقيا العالمية.
وقال شهود عيان، إن الاشتباكات المسلحة امتدت إلى جنوبي العاصمة الخرطوم؛ خاصة في محيط "سلاح المدرعات" والأحياء المجاورة، وإن أحياء "الشجرة"، و"الصحافة"، و"جبرة"، والرميلة، و"الكلاكلة"، و"غزة"، وغيرها من أحياء جنوبي العاصمة الخرطوم، تأثرت بشكل مباشر بسبب العنف الدائر في المنطقة، وأن القوات المتصارعة أجبرت المواطنين على مغادرة منازلهم باعتبارها أن المنطقة ساحة حرب وأصبحت غير آمنة، وفقا لما ذكرته "العين الإخبارية".