كييف تدعو واشنطن لتسليمها صواريخ ATACMS بعيدة المدى
دعا وزير الخارجية الأوكراني، دميتري كوليبا، واشنطن إلى تسليم كييف صواريخ ATACMS، وذلك في حديث مع نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن.
وجاء في بيان للخارجية الأوكرانية، اليوم الاثنين، أن "دميتري كوليبا أجرى مباحثات مع أنتوني بلينكن، وأعرب عن امتنانه للولايات المتحدة على المساعدات العسكرية التي قُدمت".
وأضاف البيان أن الوزير الأوكراني "دعا لتوريد ATACMS من أجل تعزيز القدرات البعيدة المدى لأوكرانيا".
وكان مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي، جيك ساليفان، قد أعلن في وقت سابق أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يبحث مع نظيره الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، إمكانية توريد صواريخ ATACMS التي يصل مداها إلى 300 كلم، لكن القرار النهائي لم يتخذ بعد.
وأوردت تقارير وسائل إعلام أمريكية أن واشنطن قريبة من اتخاذ القرار بشأن تزويد كييف بهذه الصواريخ، لكن الإدارة الأمريكية لم تؤكد صحة هذه التقارير رسميا.
المُحادثات بشأن الحرب الأوكرانية
من ناحية أخرى، قال أندريه يرماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني، اليوم الإثنين، إن المُحادثات بشأن الحرب الأوكرانية التي انعقدت في السعودية في مطلع الأسبوع وجهت "ضربة كبرى" لروسيا، وإن المشاركين اتفقوا على عقد اجتماع آخر للمستشارين السياسيين في غضون 6 أسابيع.
وشاركت أكثر من 40 دولة، من بينها الصين والهند والولايات المتحدة ودول أوروبية باستثناء روسيا، في المحادثات التي يُنظر إليها على أنها محاولة من كييف لبناء تحالف أوسع من القوى لدعم رؤيتها للسلام.
وقال يرماك في إفادة صحفية بكييف: "سنعقد اجتماعا آخر في غضون شهر أو شهر ونصف وسنتحرك نحو (عقد) قمة".
وروج الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لخطة من 10 مبادئ تريدها كييف أن تكون أساسا للسلام لإنهاء الحرب الشاملة، التي شنتها روسيا عليها في فبراير 2022.
وتشمل المبادئ انسحاب جميع القوات الروسية من أوكرانيا وعودة كل الأراضي إلى سيطرة كييف.
وذكر يرماك أن جميع الدول التي شاركت في المحادثات بجدة أيدت تماما استقلال أوكرانيا ووحدة أراضيها، وأن الاجتماع لم يبحث سوى مبادرة السلام التي طرحتها أوكرانيا.
واعترف يرماك بعدم اتفاق المشاركين على بعض النقاط في خطة السلام الأوكرانية، لكنه لم يدل بمزيد من التفاصيل.