زلزال عنيف يضرب الفلبين بقوة 5.4 ريختر
ضرب زلزال بقوة 5.4 درجة على مقياس ريختر، اليوم الأربعاء، مدينة مينداناو بالفلبين، حسبما أفاد مركز العلوم الجيولوجية الألماني (GFZ).
وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، قال المركز إن الزلزال وقع على عمق 10 كيلومترات (6.21 ميل).
وذكرت وكالة الزلازل الفلبينية أن الزلزال بلغ قوته 5.3 درجة في مقاطعة دافاو أورينتال، مشيرة إلى أنها تتوقع حدوث أضرار وتوابع.
الفلبين تتهم الصين باعتراض طريق قاربها العسكري
اتهمت الفلبين ،اليوم الأحد، خفر السواحل الصيني باعتراض طريق قارب إمدادات عسكري فلبيني في بحر الصين الجنوبي واستهدافه بمدافع المياه، منددة باستخدام “إجراءات مبالغ فيها وهجومية” تجاه سفنها.
ورد خفر السواحل الصيني بالقول إنه طبق الضوابط اللازمة وفقًا للقانون لردع السفن الفلبينية التي يتهمها بالتجاوز وحمل مواد بناء غير قانونية.
وللعاصمة الصينية بكين مطالبات بالسيادة على أغلب بحر الصين الجنوبي وهي مطالبات مرفوضة دوليًا، بينما تطالب كل من ماليزيا وفيتنام وبروناي وتايوان والفلبين بالسيادة على مناطق معينة في الممر المائي.
وأكدت القوات المسلحة الفلبينية إن زورقًا تابعًا لخفر السواحل الصيني اعترض سبيل القارب الفلبيني أمس السبت ووجه إليه مدافع المياه، بينما كان القارب الفلبيني في مهمة روتينية لتناوب القوات وإعادة تزويدها بالإمدادات “في تجاهل صارخ لسلامة أولئك الموجودين على متنه وفي انتهاك للقانون الدولي”.
وأضافت أن “المناورات الخطرة” من خفر السواحل الصيني حالت دون تفريغ قارب آخر للإمدادات وإتمام المهمة.
وقال متحدث باسم خفر السواحل الصيني إن سيادة بلاده “ليست محل شك” على جزر سبراتلي والمياه المحاذية لها بما يشمل المنطقة التي كان فيها القارب الفلبيني.
وأضاف أن حساب خفر السواحل على ويتشات “نحث الجانب الفلبيني على وقف أنشطته المتعدية فورًا في تلك المياه”.
وصرحت وزارة الخارجية الأميركية بعد الواقعة: تهديدات الصين المتكررة للوضع الراهن في بحر الصين الجنوبي تهدد بشكل مباشر السلام والاستقرار الإقليميين، وإن واشنطن تقف إلى جانب حليفتها الفلبينيين في مواجهة مثل هذه “التصرفات الخطيرة”.
تايوان تعتقل ضابطًا بالجيش للاشتباه في تسريبه أسرارًا عسكرية للصين
اعتقلت السلطات التايوانية ضابطًا بالجيش وعددًا من المتعاونين للاشتباه في نقلهم أسرارًا عسكرية إلى الصين.
وقالت الدفاع التايوانية في بيان لها الأربعاء، إنه يعتقد أن الصين جندت ضابطا برتبة مقدم ومتهمين آخرين، لتسريب أسرار عسكرية ومعلومات أخرى.