مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الري المصري: نتطلع لمزيد من التعاون مع الدول الإفريقية

نشر
الأمصار

أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري المصري، تطلع مصر لتحقيق المزيد من التعاون مع الدول الأفريقية كافة؛ لتعزيز التكامل الاقتصادي وضمان الازدهار في القارة الإفريقية، وجعل محور المياه على رأس الموضوعات التي تخدم أهداف التنمية في القارة.

وأشار سويلم، إلى استعداد مصر لتسخير خبراتها الكبيرة في مجال إدارة المياه إلى أشقائها الأفارقة.

جاء ذلك خلال لقاء وزير الري مع وفد المجلس المصري للشئون الخارجية، برئاسة السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق ورئيس المجلس، وكل من السفراء عزت سعد مدير المجلس، صلاح حليمة، علي الحفني، محمد حجازي أعضاء المجلس.

 التعاون الثنائي بين مصر والدول الإفريقية

واستعرض اللقاء موقف مشروعات التعاون الثنائي بين مصر والدول الإفريقية بشكل عام، ودول حوض النيل بشكل خاص، وكذلك أعمال مجلس وزراء المياه الأفارقة (أمكاو)، فى ظل الرئاسة المصرية الحالية لمجلس الوزراء الأفارقة للمياه..

وأوضح سويلم، خلال اللقاء، أن الوزارة تُقدم كافة أشكال الدعم للدول الإفريقية الشقيقة، من خلال تنفيذ مشروعات مختلفة في العديد من هذه الدول، في مجالات إنشاء محطات مياه الشرب الجوفية، وسدود حصاد مياه الأمطار؛ لتوفير المياه النقية للمواطنين لاستخدامات الشرب وتربية الثروة الحيوانية والاستخدامات المنزلية، وإنشاء محطات لقياس المناسيب والتصرفات، وإنشاء مراكز للتنبؤ بالفيضانات والإنذار المبكر بدولتي جنوب السودان والكونغو الديموقراطية.

وأضاف أن مصر تسعى جاهدة خلال رئاستها الحالية لمجلس وزراء المياه الأفارقة على مدى عامين لخدمة قضايا المياه في إفريقيا، في الوقت الذي تواجه فيه القارة الإفريقية تأثيرات متزايدة لتغير المناخ وما يرتبط بها من فيضانات وسيول وجفاف وأعاصير، أكثر من أي وقت مضى، بما يؤثر على عشرات الآلاف من المواطنين عبر القارة وعلى خدمات المياه والبنية التحتية المقدمة لهم.

وألمح الوزير إلى التنسيق المشترك مع مختلف الدول الإفريقية لتأكيد دعمها للمبادرة الدولية للتكيف فى قطاع المياه AWARe، والتى أطلقتها مصر خلال مؤتمر المناخ الماضي COP27 ك، ومشاركة الدول الإفريقية في برامج بناء القدرات التي يقدمها "المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي" PAN AFRICAN، الذي دشنته مصر تحت مظلة المبادرة؛ لضمان تحقيق أقصى استفادة للخبراء والعاملين في مجال المياه والمناخ بالدول الإفريقية.