قنصل الصين في مصر يشيد بالعلاقات بين البلدين ويصفها بالتاريخية
أكد قنصل عام الصين بالإسكندرية يانج يي علي قوة العلاقات المصرية الصينية، ووصفها بالعلاقات التاريخية التي تربط بين دولتين لهما تاريخ عريق.
وأشاد بموقع مصر المحوري في العالم العربي والأقليمي وأكد أن هناك علاقات صداقة قوية تربط بين الرئيسين عبد الفتاح السيسى وشى جين بينج.
كما أوضح - في احتفالية حول " الشاي من أجل الوئام" بمقر القنصلية الصينية بالإسكندرية بحضور نائب المدير التنفيذي للمركز الثقافي الصيني " شو بين" وعدد من الدبلوماسيين - أن هناك علاقات صداقة وتفاهم تربط بين الشعبين المصري والصيني ، وهناك تقارب في العادات والتقاليد بين الجانبين .
كما أعلن أن هناك 6 وفود صينية رفيعة المستوى ستزور مصر خلال الفترة المقبلة ، لتعزيز التعاون في كافة مجالات التعاون خاصة الثقافية والأكاديمية، وقال إن هناك برامج تعاون مع جامعة الإسكندرية ، حيث سيتم تأسيس معهد لتعليم اللغة الصينية وقسم للتعليم الفني ، كما سيقام تعاون مع جامعة فاروس في مجال تعليم اللغة الصينية .
وقال إن هناك 6 وفود صينية رفيعة المستوى ستزور الإسكندرية لتعزيز التعاون في كافة المجالات، موضحا أنه سيجري هذا العام الاحتفال بالذكري العاشرة لمبادرة الحزام والطريق في الصين .
أخبار أخرى …
الهند تُخطط لضخ مليارات الدولارات في مصر
وقعت شركة "أوكيور إنرجي" الهندية عقودًا لاستثمار 4 مليارات دولار في إنتاج الهيدروجين الأخضر بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس في مصر، على أن تُبرم العقود النهائية للمشروع خلال أشهر.
وتضم المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في مصر 4 مناطق صناعية، في كل من: شرق بورسعيد، وغرب القنطرة، وشرق الإسماعيلية، والسخنة، فضلاً عن 6 موانئ، هي: غرب بورسعيد، وشرق بورسعيد، والعريش، والأدبية، والسخنة، والطور.
وقال يحيى الواثق بالله، رئيس جهاز التمثيل التجاري بوزارة التجارة والصناعة أن مشروع "أوكيور إنرجي" الهندية سيستغرق نحو 6 سنوات، بحسب اقتصاد الشرق.
وخلال "قمة المناخ كوب 27"، التي عقدت في نوفمبر الماضي في شرم الشيخ، أعلنت مصر عن مشروعات عدة متعلقة بالهيدروجين الأخضر وتمويلات أخرى مرتبطة بالمناخ.
مشروعات الهيدروجين الأخضر
وتتوقع الحكومة المصرية أن يصل إجمالي الاستثمارات الأجنبية المباشرة في مشروعات الهيدروجين الأخضر إلى نحو 81.6 مليار دولار بحلول 2035، وتستهدف البلاد التوسع في تلك المشروعات، حيث وضعت استراتيجية وطنية خاصة لذلك، وتهدف إلى دمجها في استراتيجية الطاقة 2035، في إطار خطط التحول إلى الحياد الكربوني، وخفض الانبعاثات من قطاع الطاقة.