اليمن.. مقتل قائد عسكري وثلاثة آخرين في هجوم لتنظيم القاعدة
قال مسؤولون أمنيون وشاهد عيان إن هجوما يشتبه في أنه لتنظيم القاعدة في جنوب اليمن أسفر عن مقتل قائد عسكري وثلاثة جنود من جماعة انفصالية، اليوم الخميس.
ووفقا لما نشره موقع أيه بي سي الأمريكي، قال مسؤولون وشهود إن القائد عبد اللطيف السيد وثلاثة جنود من قوات الحزام الأمني، وهي جماعة مقاتلة موالية للمجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي اليمني، قتلوا في انفجار أثناء سفرهم في قافلة عبر محافظة أبين الجنوبية.
قال المسؤولون إنهم يعتقدون أن جماعة القاعدة في شبه الجزيرة العربية هي المسؤولة عن الهجوم لكنهم لم يقدموا مزيدا من التفاصيل. تحدث الجميع بشرط عدم الكشف عن هويتهم خوفا من الانتقام.
جدير بالذكر أن المجلس الانفصالي يسيطر على معظم جنوب اليمن، وهم على خلاف مع الحكومة المعترف بها دوليًا، وقد دعت مرارًا وتكرارًا إلى تقسيم الدولة العربية الجنوبية إلى دولتين كما كانت بين عامي 1967 و 1990.
لم تعلن القاعدة في شبه الجزيرة العربية مسؤوليتها عن هجوم الخميس لكنها تنشط في محافظة أبين وتنظم كمائن بانتظام ضد القوات اليمنية. يُنظر إلى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب على أنه أحد أخطر فروع شبكة الإرهاب.
في وقت سابق من هذا الشهر، أخبر مسؤولون أمنيون وكالة أسوشييتد برس أن مسلحي القاعدة في جزيرة العرب قتلوا خمسة جنود من القوات المسلحة الجنوبية، وهي قوة كبيرة موالية للمجلس الانتقالي الجنوبي.
في الشهر الماضي اشتبك مسلحون يشتبه في أنهم من القاعدة في جزيرة العرب مع قوات المجلس الانفصالي في محافظة شبوة وقتل ما لا يقل عن جنديين ومتشدد.
بدأت الحرب الأهلية المدمرة في اليمن عام 2014 عندما استولى المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران على العاصمة صنعاء وجزء كبير من شمال اليمن وأجبروا الحكومة على النزوح.
منذ ذلك الحين، استغل تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية الصراع المستمر منذ سنوات في البلاد لتعزيز وجوده في الدولة المرتجلة.
أخبار أخرى…
اليمن والأمم المتحدة يبحثان الجهود المبذولة لتحقيق السلام
بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني الدكتور أحمد بن مبارك، اليوم الأربعاء، مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية والجهود المبذولة لتحقيق السلام.
وجدد بن مبارك - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، التأكيد على موقف الحكومة اليمنية الداعم لمساعي تحقيق السلام، مشددا على أن الحكومة تعمل كل ما يمكن لرفع المعاناة عن الشعب اليمني وتحقيق تطلعاته لإحلال السلام الشامل والعادل وفقاً للمرجعيات المتفق عليها.
وحذر بن مبارك من تبعات الحرب الاقتصادية لمليشيات الحوثي على الوضع الإنساني المتردي وضرورة اتخاذ موقف أممي ودولي حازم إزاء تلك الممارسات.