الأمم المتحدة: أكثر من 20 مليون سوداني تضرروا من أزمة الجوع
كشفت الأمم المتحدة أن أكثر من 20 مليون شخص تضرروا من أزمة الجوع في السودان، وذلك وفقا لما نشرته الهيئة الدولية في إيجازها الصحفي اليوم الجمعة.
وبحسب ما نشرته، وكالة الأنباء الألمانية، تسبب القتال في السودان في أزمة جوع حادة أثرت علي 20.3 مليون شخص بحسب بيان صادر عن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة.
ومن بين سكان البلاد البالغ عددهم 46 مليون نسمة، يعاني حوالي 6.3 مليون شخص من نقص غذائي يهدد حياتهم، كما قال إيدي رو، ممثل برنامج الأغذية العالمي في السودان.
وقال رو في شريط فيديو تم بثه من بورتسودان، إنه منذ اندلاع القتال في أبريل، أصبح الصراع أكثر انتشارًا، وزاد من صعوبة إيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى السكان.
كما دعا أطراف النزاع إلى تسهيل إيصال المساعدات.
في الأسبوع الماضي، نجح برنامج الأغذية العالمي لأول مرة في جلب المواد الغذائية إلى ولاية غرب دارفور المتضررة بشكل خاص على الحدود مع تشاد.
ووصف رو الوضع في غرب ووسط دارفور بأنه "كارثي"، قائلاً إن معظم الرجال في قرى غرب دارفور قتلوا أو أصيبوا أو اختفوا، تاركين العائلات تدافع عن نفسها.
وقال رو "هذه العائلات بالكاد قادرة على البقاء علي قيد الحياة".
اندلعت الحرب في السودان منتصف أبريل بعد صراع طويل الأمد على السلطة بين الرئيس الفعلي عبد الفتاح البرهان ونائب الرئيس محمد حمدان دقلو. استولى الجنرالان على السلطة في الأصل معًا في عام 2021، لكنهما أصبحا بعد ذلك متنافسين.
ويتركز القتال في الخرطوم والمدن المجاورة وكذلك في إقليم دارفور غربي البلاد. كثيرا ما تقاتل أطراف النزاع بالقرب من المناطق السكنية.
أقرأ أيضا…
يونيسيف يقدم تقريرًا بشأن الوضع الإنساني في ليبيا
أصدر صندوق الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” تقريرا بشأن الوضع الإنساني في ليبيا وانخفاض التمويل الإنساني لها المتسبب في فجوة تمويلية حرجة.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أشار إلى أن حجم الفجوة بلغ 93% في وقت دعمت فيه “يونيسف” المركز الوطني لمكافحة الأمراض لتحصين أكثر من 31 ألفا من الأطفال ضد الحصبة استجابة لتفشيها في جنوب ليبيا مبينا دعم الفحص الغذائي وإدارة سوء التغذية لـ179 طفلة و176 طفل بمراكز الاحتجاز.
وبين التقرير وصول “يونيسيف” لـ41 ألفا و507 من الأمهات في 41 بلدية من خلال تقديم المشورة لتغذية الرضع وصغار السن من خلال مجموعات الدعم فضلا عن مساعدة أطفال من المهاجرين غير الشرعيين بالتعليم الأساسي والمهارات الحياتية وخدمات الحماية من خلال 10 مراكز “بيتي” في 9 بلديات.
وبحسب التقرير استفاد ألف و349 طفلا ومقدم رعاية من خدمات الصحة النفسية والاجتماعية من خلال مراكز “بيتي” مؤكدا وصول “يونيسيف” إلى ألفين و60 من الأشخاص من خلال تدخلات خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية الطارئة.