السوداني: العراق يحتاج للتخطيط من أجل الاستثمار الأمثل للطاقات الشابة
ترأس رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم جلسة استثنائية لمجلس الوزراء بمناسبة يوم الشباب العالمي الموافق 12 آب/ أغسطس.
وبارك السوداني في مستهل الجلسة، لشباب العراق كافة بمناسبة اليوم العالمي للشباب، وحرص الحكومة على جعله مناسبة للوقوف على قضاياهم وتبني أفكارهم ومقترحاتهم من خلال الجلسة الاستثنائية التي عُقدت لهذا الغرض.
أبرز ما تحدث به رئيس مجلس الوزراء في الجلسة الاستثنائية التي عُقدت بمناسبة اليوم العالمي للشباب:
أشاد بانعقاد المؤتمر الوطني لحوار الشباب “جهد شبابي مميز”.
لأول مرة يُفتح الحوار أمام مجموعة كبيرة من الشباب تجاوزت 25 ألف شابة وشاب، قدّموا عبر التواصل الإلكتروني أفكارهم ومقترحاتهم في مختلف القضايا.
وتابع: هذه الأفكار والمقترحات وصلت إلى مجلس الوزراء لدراستها ومناقشتها في هذه الجلسة الاستثنائية.
وقال: إن العراق من الدول الشابة، ما يتطلب المزيد من التخطيط من أجل الاستثمار الأمثل للطاقات الشابة.
“ 60 % من سكان العراق دون الخمسة والعشرين عاماً، وهذا يضعنا أمام مسؤولية كبيرة تحتم علينا تقديم آليات وخطط عمل وسياسات تخدم هذه الشريحة المهمة”.
واستكمل: عانى شبابنا منذ عقود، بسبب الحروب والحصار والإرهاب، وهم أكثر فئة لحق بها الضرر، وأول فئة قدمت التضحيات من أجل الوطن.
“ومطلوب اليوم من الدولة بكل سلطاتها، تقديم الخطط والبرامج التي تحسّن من واقع الشباب”.
وأضاف: ان الحكومة وضعت في منهاجها الوزاري هذا الالتزام، وتعمل عليه في مختلف المجالات والقطاعات التي تصبّ نتائجها في مصلحة الشباب ومعالجة قضاياهم.
كما تناول حديثة عرض أهم القضايا الشبابية الملحّة وهي التوظيف وتوفير فرص العمل، ولا يمكن حصر العمل في التوظيف الحكومي.
وقال: علينا، كدولة أن نصنع خيارات بديلة وندعمها بالتشريعات والقرارات والتسهيلات التي تمكّن شبابنا من الانخراط في سوق العمل من خلال إيجاد الفرص والمشاريع.
وأكد السوداني على أن الدولة جادة في دعم القطاع الخاص وإنشاء مشاريع ستراتيجية في مختلف القطاعات، التي من شأنها توفير آلاف فرص العمل لعموم الشباب، و مسؤولية الدولة تمكين الشباب، فهم سيكونون مستقبلاً في مواقع القرار العليا.
كما بارك السوداني للمتفوقين في الامتحانات النهائية لمرحلة الدراسة الإعدادية.
وفي ختام حديثه قال “ نقف باحترام أمام حالات تفوق رغم الظروف الصحية والمعيشية والخدمية والاجتماعية، وهذه هي القوة التي نعول عليها في رسم مستقبل العراق الجديد”.
