رئيس الحكومة الجزائرية: اللجوء لتحلية مياه البحر حتمية فرضتها الظروف المناخية الحالية
أكد رئيس الحكومة الجزائرية، أيمن عبدالرحمن، أن لجوء بلاده إلى تحلية مياه البحر لتزويد السكان بالماء الصالح للشرب "حتمية فرضتها الظروف المناخية الحالية"، مُشيرًا إلى أنه تم اعتماد استراتيجية لإنشاء 5 محطات لتحلية مياه البحر تضمن كل محطة إنتاج 300 ألف متر مكعب يوميا.
مشروع إنجاز محطة لتحلية المياه
جاء ذلك خلال التصريحات الصحفية، التي أدلى بها خلال تفقده اليوم السبت، مشروع إنجاز محطة لتحلية المياه بولاية الطارف بشمال شرقي البلاد.
وكشف عن خطة حكومته إنجاز محطات أخرى لتحلية مياه البحر عقب إنجاز الـ5 محطات المبرمجة حاليا، والتي سيتم الانتهاء منها في نوفمبر 2024.
كما دعا رئيس الحكومة الجزائرية كافة المؤسسات المعنية بإنجاز هذه المشاريع أن تولي اهتماما بتقليص اللجوء إلى الاستيراد وتأهيل وسائل إنتاجها.
من ناحية أخرى، استطاع الأمن الجزائري من ضبط شخص يحتجز أسرته المكونة من الزوجة وأربعة أبناء منذ خمس سنوات.
وأعلنت صحيفة"النهار" المحلية، يوم الجمعة، إن الأمن الجزائري تمكن مساء الأربعاء الماضي، من تحرير عائلة كاملة متكونة من أم وأطفالها الأربعة الذين احتجزهم رب الأسرة قرابة 5 سنوات كاملة بالمنزل.
وأوضحت الصحيفة الجزائرية أنه "رغم التكتم الكبير، كشفت بعض المصادر أن هذا الشخص الذي يقطن بحي 120 ببلدية عين الذهب بتيارت شمالي الجزائر، كان يحتجز زوجته وأبناءه في ظروف بعيدة كل البعد عن الإنسانية، حيث عثر على هؤلاء الأطفال في ظروف سيئة وقاسية".
وأشارت المصادر إلى أنه "تم نقلهم مباشرة إلى مستشفى يوسف دمرجي لتلقي الاسعافات اللازمة ووضعهم تحت الرقابة الصحية".
وأكدت أنه "تم اقتياد الوالد لمركز الأمن للتحقيق معه في ملابسات الواقعة".
وذكرت الصحيفة أنه وحسب البعض ممن روى هذه القضية، قال إن "أحد أقارب المعني بلغ السلطات بوضعية هذه العائلة".
وفي سياق آخر، لقى 6 أشخاص حتفهم، وأصيب 9 آخرين بجروح، يوم الجمعة، في حادث سير نجم عن تصادم سيارة أجرة وشاحنة بمدينة عين وسارة بولاية الجلفة جنوبي الجزائر.
وأفاد جهاز الحماية المدنية (الدفاع المدني)، بأنه تدخل عند الساعة الثانية من صباح، اليوم الجمعة، لأجل حادث سير على مستوى الطريق الوطني رقم 01، قرب محطة للخدمات ببلدة عين وسارة جنوبي الجزائر.