تحذير جديد بشأن خزان صافر اليمني رغم سحب النفط
كشف رئيس اللجنة الإِشرافية لتنفيذ اتفاق الصيانة العاجلة والتقييم الشامل لخزان صافر زيد الوشلي اليمني، أن الأمم المتحدة مسؤولة عن التخلص من النفط المنقول من صافر.
وأضاف الوشلي أن الخطر البيئي عن صافر ما زال قائمًا رغم سحب النفط من الخزان.
وأمس أعلنت الأمم المتحدة، انتهاء عملية سحب حمولة ناقلة النفط "صافر" المتداعية قبالة ميناء الحديدة اليمني.
ولفتت إلى أنه تم سحب أكثر من مليون برميل نفط منها وبالتالي زوال الخطر الوشيك بحصول تسرّب.
وقالت المنظمة الدولية في بيان إن أمينها العام أنطونيو جوتيريش يرحب بالأنباء التي تفيد بأن نقل النفط من الناقلة صافر إلى سفينة الاستبدال اليمنية انتهى بأمان، مجنّباً (المنطقة) ما كان يمكن أن يكون كارثة بيئية وإنسانية ضخمة.
من جهته، قال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي يقود تنفيذ العملية،: "نجحت العملية لمنع التسرب النفطي في البحر الأحمر في نقل أكثر من 1.1 مليون برميل من النفط من خزان صافر الراسي قبالة الساحل اليمني لمنع حدوث كارثة بيئية واقتصادية وإنسانية".
وكانت الأمم المتحدة قد جمعت تعهدات مالية ومساهمات من الجمهور والدول والمانحين السخيين بمقدار 115 مليون دولار أمريكي، إلا أنها لا تزال بحاجة إلى مبلغ إضافي بمقدار 28 مليون دولار لإنهاء العمل.
ترحيبات
رحبت وزارة الخارجية الكويتية بإعلان الأمم المتحدة باستكمال خطتها التشغيلية بتفريغ النفط الخام من الخزان العائم "صافر" المتواجد قبالة ميناء الحديدة اليمني والمقدرة حمولته بـ 1.14 مليون برميل.
وأشادت الخارجية الكويتية - في بيان لها اليوم السبت- بالجهود المبذولة من قبل أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، وكافة الدول التي أثمرت في إنجاح هذه المهمة، لما قاموا به من جهود ساهمت في الإسراع في إنجاز هذه المهمة الحيوية والتي حالت دون وقوع كارثة بيئية.
وأعربت وزارة الخارجية القطرية، اليوم السبت، عن ترحيبها بالإعلان الصادر عن الأمم المتحدة بشأن استكمال خطتها التشغيلية لتفريغ النفط الخام من الخزان العائم "صافر".
وذكرت وكالة الأنباء القطرية، مساء اليوم السبت، عن الوزارة بيانا أعربت فيه عن تقدير بلادها لجهود الأمم المتحدة في معالجة واحدة من أكثر القضايا البيئية الخطرة، والتي حالت دون منع تسرب النفط من الخزان في مياه البحر الأحمر.
وعبرت وزارة الخارجية القطرية عن اعتزاز بلادها في إسهامها بدعم عمليات الإنقاذ المنسقة مع الأمم المتحدة لمنع التسرب الكارثي، مجددة استعدادها لمساندة الجهود الدولية كافة الرامية لبناء مستقبل أكثر أمانا واستدامة للجميع.