باريس سان جيرمان يستهل مشواره في الدوري الفرنسي بالتعادل أمام لوريان
أحبط باريس سان جيرمان جماهيره بتعادل سلبي أمام ضيفه لوريان، اليوم السبت، في الجولة الأولى من الدوري الفرنسي.
اكتفى حامل اللقب بنقطة على ملعبه ووسط جماهيره، في أول ظهور رسمي لمدربه الجديد لويس إنريكي، الذي بدا عليه الحرج أمام الأنصار في مدرجات حديقة الأمراء.
اكتفى بي إس جي بالتفوق على مستوى الاستحواذ فقط دون خطورة حقيقية على مرمى منافسه.
افتقد سان جيرمان للحلول المهارية، وبدا فريقا قليل الحيلة بلا شراسة هجومية باستثناء محاولات على استحياء من الثلاثي جونسالو راموس وأسينسيو ولي كانج إن.
أما ثنائي الوسط زاير إيمري وأوجارتي، مالا أكثر لأداء المهام الدفاعية، وتأمين قلبي الدفاع دانيلو وسكرينيار من خطورة المرتدات.
كما هدد صاحب الأرض مرمى لوريان بتسديدات طائشة من لوكاس هرنانديز وأشرف حكيمي.
تميز فريق إنريكي أيضا في الضغط بقوة لاستعادة الكرة سريعا، لكن كاد أن يدفع الثمن غاليا في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول.
ففي الدقيقة 42، وعكس سير اللعب تماما، أخطأ لوكاس هرنانديز في تمرير الكرة، وانتظرها فيتينيا برعونة، ليخطفها (أبيرجيل)، ويسدد مباشرة على المرمى، إلا أن القائم تعاطف مع دوناروما
لم يتغير الحال كثيرا في الشوط الثاني، بل تراجع معدل المحاولات الباريسية، وهدأ حامل اللقب تماما، قبل أن يباغت فيتينيا الجميع بتسديدة فوق العارضة.
تحرك المدرب الإسباني لويس إنريكي لتنشيط الصفوف بتبديلين دفعة واحدة، حيث أشرك مواطناه سولير وفابيان رويز مكان فيتينيا وأسينسيو.
كان سولير عند حسن ظن إنريكي، وصنع فرصتين غاية في الخطورة لزميليه رويز وجونسالو راموس، إلا أن القدر وتألق حارس مرمى لوريان عاندا الفريق الباريسي.
زادت الإثارة في آخر ربع ساعة، حيث أنقذ دانيلو مرمى باريس من فرصة خطيرة بإبعاد كرة من على خط المرمى.
ولم يتوقف إنريكي عن التفكير، ليقرر اللجوء مجددا للبدلاء بإشراك ماركينيوس وإيكيتيكي مكان لوكاس هرنانديز ولي كانج إن.
احتسب الحكم 5 دقائق وقت بدل ضائع، لكن انتهت المباراة كما بدأت بشباك نظيفة، رغم محاولات واعدة من سولير وأوجارتي، ليجر إنريكي أذيال الخيبة في ظهوره الأول بحديقة الأمراء، بينما غادر الضيوف بنقطة ثمينة.