آمال بلحاج موسى: مصر وتونس تمتلكان برامج رائدة لدعم المرأة
قالت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن في تونس الدكتورة آمال بلحاج موسى، أن كل من مصر و تونس تمتلكان تجارب رائدة في العديد من المجالات التي تخص المرأة ،ولدى كل دولة نقاط قوة في تجربتها لدعم المرأة لذلك هناك رغبة وإرادة لدى الدولتين في تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات، خاصة فيما يتعلق بالتمكين الاقتصادي ومناهضة العنف ضد المرأة.
وأضافت الوزيرة - في حوار خاص مع موفد وكالة أنباء الشرق الأوسط إلى تونس تزامنا مع الاحتفال بعيد المرأة التونسية الموافق 13 أغسطس من كل عام - إنها تتوقع انعقاد لقاءات ثنائية بين المعنيين بملف المرأة والأسرة في البلدين خلال مطلع العام المقبل، مشيرة إلى أهمية الاستفادة وتبادل التجارب والخبرات بين البلدين.
وأوضحت الوزيرة - وهي أستاذة علم الاجتماع في الجامعة التونسيّة - إن رفع الوزارة لشعار "التمكين الاقتصادي للمرأة هو الحلّ"، يأتي انطلاقا من الإيمان بأهمية التمكين الاقتصادي للمرأة كخيار استراتيجيّ، مشيرة إلى أن التمكين الاقتصادي للمرأة يأتي ضمن مشروع استراتيجي أكبر يتعلق بالارتقاء بالاقتصاد الوطني، عبر مشاركة المرأة وجعلها شريكا أساسيا في التنمية الاقتصادية للدولة التونسية التي تعتبر رأسمالها البشري أهم ثروة في تونس.
وكشفت الوزيرة أن الوزارة تعمل حاليا على استراتيجية وطنية طموحة، للنهوض بمشاركة الفتيات والنساء التونسيات في ريادة الأعمال، يتم إعلانها قريبا، تسعى من خلالها الوزارة رفع نصيب النساء صاحبات ريادة الأعمال من 10 % حاليا إلى أكثر من 30 % بحلول العام 2035.
وأشارت الوزيرة إلى أن مسألة التمكين الاقتصادي تسير عبر العديد من الآليات، منها برنامج رائدات، وهو برنامج كبير لريادة الأعمال النسائية على مستوى نوعيّة الاستثمار وتيسير نفاذ النساء للمجالات الاقتصادية الواعدة ذات الصلة بالابتكار والتجديد، لافتة إلى أن عدد الملفّات المسجّلة على منصّة "رائدات" بلغ 11354 طلب تمويل مشروع نسائي ويبلغ عدد المشاريع التي تمّ قبولها للتّمويل 2500 مشروع مما ساهم في توفير 3559 فرصة عمل بقيمة قروض تناهز 26 مليون دينار.
أخبار أخرى…
تونس تعلن العثور على نقود ذهبية تعود للقرن الثالث قبل الميلاد
كشف فريق الأبحاث الذى يشرف عليه المعهد الوطنى للتراث فى تونس العثور على 5 قطع نقدية ذهبية تعود للقرن الثالث قبل الميلاد وجدت خلال أشغال الحفريات بمعبد توفاة البونى بضاحية قرطاج.
وأعلن عماد بن جربانية أستاذ البحوث الأثرية والتاريخية ومدير إدارة البرمجة والتعاون والنشر والتكوين بالمعهد الوطنى للتراث - بحسب بيان نشرته وزارة الثقافة التونسية اليوم الجمعة إن هذه الحفريات تأتى فى إطار مشروع وطنى نموذجى تبنّته وزارة الشؤون الثقافية منذ سنة 2014 ليتم مؤخرا اكتشاف هذه القطع النقدية الذهبية التى تعكس ثراء تلك الفترة التاريخية وتؤكد القيمة الحضارية لقرطاج.
وتمكن فريق الأبحاث التاريخية والأثرية خلال مهامهم الحفرية من العثور على عدد من النُصب النذريّة والجرار التى احتوت على عظام الحيوانات والرُضع والخُدّج التى كانت تُقدم كقرابين للآلهة إلى جانب شواهد القبور.
ويُصنّف معبد توفاة قرطاج من بين أهم المعالم البونيقية بموقع قرطاج وبالحوض الغربى للبحر الأبيض المتوسط باعتباره مكانا مقدسا مخصصا للآلهة تانيت وبعل حامون.