اشتباكات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في جنين واعتقال 14 بالضفة
دارت اشتباكات بين مجموعة من الفلسطينيين وجنود الاحتلال بالقرب من مدينة جنين، في الوقت الذي اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد، 14 فلسطينيا خلال حملة اقتحامات وتفتيشات واسعة شنتها في مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة، تخللتها مواجهات في بعض المناطق.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان، إن قوات الاحتلال اعتقلت عددا من الشبان خلال اقتحامات لمناطق مختلفة بالضفة، حيث جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية للاحتلال بحجة المشاركة في أعمال مقاومة مسلحة.
وأضاف، ان عمليات الاعتقال توزعت على محافظات، نابلس، طولكرم، الخليل، جنين، رام الله والقدس.
ولفت نادي الأسيـر إلى أن قوات الاحتلال داهمت عشرات المنازل وعاثت بها خرابا، حيث أخضعت قاطنيها لتحقيقات ميدانية بعد احتجازهم لساعات، مبينا ان حالات الاعتقال منذ بداية العام الحالي وحتى تموز الماضي بلغت أكثر من 4400 حالة.
من جانب آخر، أفادت منظمة "البيدر للدفاع عن حقوق البدو في فلسطين"، بأن مستوطنين متطرفين يهود اقتحموا فجر اليوم، مدرسة التحدي في تجمع وادي السيك البدوي شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية وخربوا العديد من محتوياتها.
وأوضح المشرف العام للمنظمة المحامي حسن مليحات، أن الأهالي في تجمع وادي السيك يتعرضون لاعتداءات متكررة من المستوطنين المتطرفين وقوات الاحتلال الإسرائيلي بهدف ترحيلهم وتهويد المنطقة.
أخبار أخرى..
اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين اليهود، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف بمدينة القدس المحتلة.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية العامة بالقدس، في بيان، إن الاقتحامات نفذت من جهة باب المغاربة، تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت، ان المستوطنين نفذوا جولات مشبوهة في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية استفزازية، كما نشرت شرطة الاحتلال عناصرها في باحات الأقصى وعند أبوابه، لتأمين اقتحامات المستوطنين وسط التضييق على المصلين لدخول الأقصى.
ويتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات المستوطنين على فترتين صباحية ومسائية يوميا، باستثناء يومي الجمعة والسبت، في محاولة احتلالية لفرض التقسيم الزماني والمكاني في الحرم القدسي الشريف.
أخبار أخرى..
أفادت وسائل إعلام عبرية، باقتحام قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، قرية برقة شرق مدينة رام الله.
وأفادت مصادر أمنية فلسطينية، بأن عدة آليات عسكرية من جيش الاحتلال اقتحمت القرية وجابت شوارعها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
اقتحام قوات الاحتلال للبلدة يتزامن مع دعوات للمستوطنين بالخروج بمسيرة استفزازية في أراضي القرية، حيث تجمع المواطنون على أطراف القرية للتصدي لأي هجوم محتمل للمستوطنين.
وفي الرابع من أغسطس الجاري، شن المستوطنون هجوما إرهابيا على قرية برقة، أسفر عن استشهاد الشاب قصي معطان (19 عاما)، برصاص أحد المستوطنين.