ازدياد التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية بسبب زجاجة حارقة

أكدت وسائل إعلام عبرية، أن هناك ازدياد في حدة التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث قام ناشط في حزب الله اللبناني بإلقاء زجاجة حارقة تجاه الأراضي المحتلة من السياج الحدودي في منطقة المطلة جنوبي لبنان.

إلقاء زجاجة حارقة تجاه الأراضي المحتلة في منطقة المطلة جنوبي لبنان

وأوضحت وسائل إعلام عبرية، أن الجيش الإسرائيلي رد بطلقات تحذيرية على هذه العملية وإلفاء زجاجة حارة تجاة الأراضي المحتلة.  

اقرأ أيضًا.. مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى (تلقَّوا شروحات عن الهيكل المزعوم)

ووفقا لوسائل إعلام عبرية، فإن الزجاجة الحارقة لم تسفر عن وقوع أضرار في المنطقة سوى تضرر "كابل استشعار لناقل مياه".

وقالت إحدى الصحف العبرية، إن الجيش الإسرائيلي عزز قواته على طول الحدود جنوبي لبنان لمنع اي استعدادا لاي عمل من جانب حزب الله على طول الحدود، ويأتي ذلك بالتوازي مع التجهيز لنقاش في الأمم المتحدة في نيويورك من المتوقع أن يقام خلال الأيام الأخيرة وسيدور حول تجديد ولاية مراقبو الأمم المتحدة- اليونيفيل.

خبر أخر:

طائرة استطلاع إسرائيلية تخترق الأجواء اللبنانية

أفادت صحيفة اللواء اللبنانية بأن طائرة استطلاع تابعة للعدو الإسرائيلي اخترقت الأجواء اللبنانية من غرب بلدة خلدة، منذ قليل .

وأشارت الصحيفة اللبنانية إلى أن الطائرة الإسرائيلية نفّذت طيرانًا دائريًا فوق مناطق بيروت وضواحيها.

وكلنت القناة 13 العبرية، كشفت عن تقديرات إسرائيلية، تشير إلى تزايد احتمال التصعيد مع حزب الله على الحدود الشمالية، وإن إسرائيل تدرك إنها ستكون مطالبة باتخاذ إجراءات، ربما أكثر هدوءا لتقوية الردع أمام التنظيم في لبنان.

وذكرت القناة في تقرير، أن "حزب الله يسمح لنفسه بخوض العديد من المخاطر على طول الحدود، ومن بين الأمور الأخرى كان نصب الخيمة والتي أقيمت على الأراضي الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية منذ شهرين ونصف".

وأضافت: "كما شهدنا في عام 2006 مع اندلاع حرب لبنان الثانية، أيضا حين لا نكون معنيين بذلك- تدهور الأوضاع وصراع من هذا القبيل سريع الحدوث".

ويُذكر أن سيارة وزير الدفاع اللبناني موريس سليم، تعرضت لإطلاق نار في منطقة الحازمية، تم بعدها نقل الوزير إلى منطقة آمنة، وقالت معلومات أولية أن الحداثة مثلت "محاولة اغتيال"، وأن سليم بخير ولم يصب في الحادث.