طائرة ماليزية تقطع رحلتها بسبب سلوك مضطرب لراكب
قرر طاقم طائرة ماليزية مدنية العودة إلى مدينة سيدني الأسترالية،بعد إقلاعها بساعتين، متجهة إلى كوالالمبور، اليوم الاثنين، بسبب سلوك مضطرب لأحد الركاب.
وغادرت رحلة الخطوط الجوية الماليزية من سيدني في الساعة 13,40 بالتوقيت المحلي (03,40 بتوقيت جرينتش)، لكنها استدارت بينما كانت تحلق فوق شمال غرب نيو ساوث ويلز، وعادت للهبوط في سيدني عند الساعة 15,47 (05,47 بتوقيت جرينتش).
وفي بيان نشرته وسائل إعلام أسترالية، قالت شركة الطيران إن الرحلة اضطرت للعودة بسبب "السلوك المضطرب لأحد الركاب".
وقالت الشرطة الفدرالية الأسترالية، إن رجلا يبلغ 45 عاما أوقف من دون مشكلات، وأجلي الركاب الآخرون من الطائرة. وأضافت: "لا يوجد تهديد وشيك على المجتمع، ومن المتوقع توجيه اتهام إلى الرجل في وقت لاحق الليلة".
ولفتت الشرطة الأسترالية إلى أنها "لن تكشف عن أمور تشغيلية، ومع ذلك، وُضعت خطة استجابة طارئة وبدأ تنفيذ عملية الإخلاء بمجرد اعتبارها آمنة للركاب وأفراد الطاقم".
وقال مطار سيدني إنه نتيجة للحادث، أُلغيت 32 رحلة داخلية، فضلا عن تأخيرات تصل إلى 90 دقيقة طالت رحلات داخلية أخرى، ولم يتم إلغاء أي رحلات دولية.
أخبار أخرى..
الملك تشارلز الثالث يزور فرنسا في سبتمبر بعد 6 أشهر من تأجيلها
ذكرت صحيفة فرنسية أن ملك بريطانيا، تشارلز الثالث، سيسافر إلى فرنسا في سبتمبر في زيارة رسمية بعد ستة أشهر من إلغاء رحلة مقررة بسبب الاحتجاجات العنيفة، بحسب وكالة فرانس برس.
وكان قد تم تأجيل الرحلة المخطط لها، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على الدفء في العلاقات الفرنسية البريطانية، في مارس في اللحظة الأخيرة حيث هزت فرنسا الاحتجاجات الجماهيرية الغاضبة ضد إصلاح نظام التقاعد.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع ، قالت صحيفة «سود أويست» الإقليمية اليومية إن زيارة الدولة ستتم الآن في سبتمبر، وأن الملك والملكة كاميلا سيزوران باريس وبوردو في الجنوب الغربي كما كان مخططًا في الأصل.
وقالت الصحيفة إنه من المتوقع أن تكون الزيارة في الفترة من من 20 إلى 22 سبتمبر.
ورفض مكتب الرئيس إيمانويل ماكرون، الذي اتصلت به وكالة فرانس برس، التعليق على التقرير.
وفي 24 مارس، اضطر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إعلان تأجيل زيارة الملك البريطاني قبل يومين فقط من وصوله. وكانت فرنسا شهدت آنذاك تاسع أيام التظاهرات المعارضة لإصلاح نظام التقاعد، فيما كان مقررا تنظيم يوم عاشر من الاحتجاجات خلال زيارة الدولة.
واشتعلت فرنسا بشأن تشريع لرفع سن التقاعد من 62 إلى 64 حيث مارس ماكرون سلطة تنفيذية مثيرة للجدل لدفع الخطة إلى البرلمان دون تصويت في مارس.
وتحولت الاحتجاجات في بعض الأحيان إلى أعمال عنف، وشلت الإضرابات التي استمرت أسابيع الكثير من الحياة العامة الفرنسية.
واتخذ ماكرون قرارا بإلغاء الزيارة، التي كانت ستكون أول رحلة رسمية للملك تشارلز إلى الخارج بصفته ملكًا.