ارتفاع عدد إصابات كورونا في إسرائيل
أعلنت السلطات الصحية في دول الاحتلال الإسرائيلي، إن هناك زيادة طفيفة في عدد حالات كورونا، مشيرة إلى أنه لايوجد تغيير في عدد الحالات الخطيرة.
موقع "والا" ذكر أن غالبية المرضى مركزين في وسط البلاد- في مستشفى ايخيلوف بتل أبيب يوجد 30 حالة كورونا وفي مستشفى مائير في مدينة كفار سابا وسط إسرائيل يوجد 11 حالة طفيفه حيث سجل هناك ارتفاع بعدد المتعالجين بداية شهر يوليو وبعدها سجل استقرار.
اعادة الاختبارات في مطار بن جوريون
في أعقاب هذا الارتفاع، تدرس وزارة الصحة الإسرائيلية اعادة الاختبارات في مطار بن جوريون بهدف رصد دخول متحورات جديدة.
ووفقا لموقع "والا" العبري تركز المناقشات حتى الآن في الوزارة على الدول التي يجب التركيز عليها.
وبحسب تقارير الوكالات البريطاني للأمن الصحي تم العثور على متحور جديد ، ومن معطيات الشهر الماضي يتضح أن واحدا من بين سبعة أصيب في بريطانيا بهذا المتحور، رغم أن الحديث لا يدور عن متحور أكثر فتكا من ذي قبل، ايضا في دول آسيا يوجد تقارير عن ارتفاع بعدد الإصابات.
تظاهر آلاف الإسرائيليين، في عدة مدن رئيسة احتجاجا على خطة التعديلات القضائية التي تعمل حكومة اليمين الائتلافي برئاسة بنيامين نتنياهو على إقرارها.
مظاهرة رئيسة في شارع “كابلان”
ونظمت المعارضة الإسرائيلية مظاهرة رئيسة في شارع "كابلان" وسط تل أبيب، فيما انطلقت مظاهرات أخرى في حيفا والقدس وكفار سابا ونتانيا وبئر السبع، ورافق هذه المظاهرات العديد من الوقفات الاحتجاجية في البلدات ومفارق الطرق الرئيسة.
وأغلق المتظاهرون مفرق طريق 60 الرئيس وافترشوا الشارع ورفعوا الأعلام الإسرائيلية، قبل أن تتدخل الشرطة وتفرقهم، وتعيد فتح الطريق.
وحذّر قادة الاحتجاجات حكومة نتنياهو من الاستمرار بخطة التعديلات القضائية، وهددوا بـ "شلل تام للدولة" وإضراب عام بسوق العمل من دون تحديد إطار زمني.
وكانت الشرطة الإسرائيلية أغلقت العديد من الشوارع الرئيسة والفرعية؛ لتأمين المظاهرات ومنع أي إغلاقات محتملة للطرق.
وتحدث قادة الاحتجاجات خلال المظاهرات حول التصريحات الأخيرة بشأن عدم كفاءة الجيش وانهيار سلاح الجو والوحدات العسكرية الأخرى، متهمين حكومة نتنياهو بتدمير الجيش والعمل ضد دولة إسرائيل والقضاء والديمقراطية.
فلسطين: مقتل شاب بإطلاق نار في إحدى المناسبات بجنين
لقي شاب فلسطيني مصرعه، اليوم الجمعة، إثر إطلاق نارفي حفل خطوبة بمخيم فحمة جنوب جنين، ثم تعرضت المركبة التي كانت تنقله للمستشفى لحادث سير.
وذكر المتحدث باسم الشرطة العقيد لؤي ارزيقات، أن شابا عشريني قتل إثر إطلاق النار بإحدى المناسبات حيث باشرت الشرطة إجراءات البحث والتحري.
وقتل شاب فلسطيني وأصيب أربعة آخرون، فجر اليوم الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في مخيم طولكرم، شمال غربي الضفة الغربية.
وفي عمليات أمنية تتكرر فجر كل يوم في الضفة، نشرت قوات الاحتلال قناصتها في محيط المخيم وعلى جوانبه وأزقته، وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع.
وقالت مصادر طبية لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن الشاب محمود جهاد جراد (23 عاما)، توفي متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في الصدر.
وذكرت أن الشاب جراد وصل إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي بحالة صحية خطيرة جدا، قبل أن يعلن الأطباء وفاته متأثرا بإصابته، فيما أصيب 4 شبان آخرين وصفت إصابة أحدهم بالخطيرة.