سوريا.. أمر رئاسي بإنهاء الاستدعاء والاحتفاظ للضباط وطلاب الضباط الاحتياطيين
أصدر الرئيس السوري، "بشار الأسد"، أمرًا إداريًا أنهى بموجبه الاستدعاء والاحتفاظ للضباط وطلاب الضباط الاحتياطيين المدعوين الملتحقين وصف الضباط والأفراد الاحتياطيين، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم الأربعاء.
وقضى الأمر بإنهاء الاستدعاء والاحتفاظ للضباط وطلاب الضباط الاحتياطيين المدعوين الملتحقين وصف الضباط والأفراد الاحتياطيين (المحتفظ بهم والمدعوين الملتحقين) وفقًا لما يلي:
- ينهى استدعاء الضباط والطلاب الضباط الاحتياطيين (المدعوين الملتحقين) اعتباراً من تاريخ 1/10/2023 لكل من بلغت خدمته الاحتياطية الفعلية سنة فأكثر حتى تاريخ 30/9/2023م ضمنا.
- ينهى الاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والأفراد الاحتياطيين اعتباراً من تاريخ 1/10/2023م وفقاً لما يلي:
أ ــ صف الضباط والأفراد الاحتياطيين (المحتفظ بهم والمدعوين الملتحقين) لكل من بلغت خدمته الاحتياطية الفعلية ست سنوات ونصف فأكثر حتى تاريخ 30/9/2023 ضمنا.
ب ــ صف الضباط والأفراد الاحتياطيين (المحتفظ بهم والمدعوين الملتحقين) من مواليد عام 1984 لكل من بلغت خدمته الاحتياطية الفعلية سنتان فأكثر حتى تاريخ 30/9/2023 ضمنا، والتسريح لاحقا لمن يتم السنتين خدمة احتياطية فعلية لهذه المواليد.
تسريح عسكريين
وكان الأسد قد أصدر أول قرار يخص تسريح عسكريين وصف ضباط في قواته في 2018، وحينها، شمل القرار أقدم دورة في قوات النظام هي "الدورة- 102" التي التحقت في الخدمة العسكرية في 2010.
وتعتبر "الدورة- 102" هي أقدم دورة والأطول خدمة في تاريخ قوات النظام لأن مدة الاحتفاظ بها بلغت نحو 9 سنوات.
وتبلغ مدة الخدمة الإلزامية في سوريا سنة ونصف السنة، بينما لا يحدد قانون خدمة العلم مدة الخدمة الاحتياطية أو سنوات الاحتفاظ.
في وقت سابق، أصدر الرئيس السوري بشار الأسد، الثلاثاء، مرسوما بتعيين محمد عامر مارديني وزيرا للتربية.
ويعد مارديني من مواليد دمشق حيث شغل العديد من المناصب التعليمية في عدد من الجامعات السورية.
وحاصل على جائزة الباسل لأفضل مشروع بحثي وله مشاركات عدة في الكثير من الجمعيات والهيئات العلمية، كما أصدر كتبا علمية ومؤلفات قصصية ونحو 55 ورقة علمية منشورة في العديد من المجلات العلمية.
كان استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، أعضاء وفد المؤتمر القومي العربي، برئاسة حمدين صباحي، إذ تركز اللقاء حول العروبة والفكر القومي، والانتماء والهوية، ودور الأحزاب العربية تجاه الشارع العربي؛ في ظل التحديات المتزايدة والغزو الفكري الغربي، ودعم سوريا في مواجهة العقوبات والحصار الظالم.
وبحسب بيان صادر عن الرئاسة السورية، أكد «الأسد»، خلال اللقاء أنه «لا يمكن الحديث عن انتماء سياسي، دون الحديث عن مفهوم الانتماء كهوية»، معتبراً أن «العمل القومي يجب أن يرتكز على المستويين الفكري والتطبيقي؛ لأن حالة القومية العربية والانتماء موجودة شعبياً ولم تنجح كل محاولات ضربها على مدى السنوات الماضية».