صادرات السعودية من النفط تتراجع إلى 124 ألف برميل يوميًا في يونيو
كشفت بيانات مبادرة البيانات المشتركة (جودي)، اليوم الأربعاء أن صادرات السعودية من النفط الخام تراجعت 124 ألف برميل يوميا في يونيو إلى 6.804 مليون برميل يوميا من 6.928 مليون برميل يوميا في مايو.
وذكرت “جودي”، أن صادرات السعودية من المنتجات النفطية تراجعت 0.026 مليون برميل يوميا إلى 1.347 مليون برميل يوميا في يونيو.
وتقدم السعودية وغيرها من أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بيانات التصدير الشهرية لمبادرة البيانات المشتركة (جودي) التي تنشرها على موقعها الإلكتروني، بحسب ما نقلته “رويترز”.
وبحسب العربية نت، ارتفع طلب السعودية على المنتجات النفطية 0.151 مليون برميل يوميا إلى 2.627 مليون برميل يوميا في يونيو.
وتراجع إنتاج النفط الخام بالسعودية 3 آلاف برميل على أساس شهري إلى 9.956 مليون برميل في يونيو.
وانخفض استهلاك المصافي السعودية من الخام 28 ألف برميل يوميا إلى 2.562 مليون برميل يوميا في يونيو.
وزاد الحرق المباشر للخام في السعودية بواقع 65 ألف برميل في يونيو إلى 543.
صادرات النفط السعودي إلى الصين تصعد 12%.
خالفت صادرات النفط السعودي إلى الصين، التوقعات خلال يونيو/حزيران الماضي، مسجلة ارتفاعًا بنسبة 12% مقارنة بشهر مايو/أيار 2023.
وبلغ إجمالي شحنات النفط السعودية إلى الصين نحو 7.92 مليون طن متري خلال الشهر الماضي، بما يعدل 1.93 مليون برميل يوميًا.
وتسجل كمية صادرات النفط السعودي إلى الصين في يونيو/حزيران ارتفاعًا بنحو 57% عن الكميات التي شُحِنَت من الرياض إلى بكين في يونيو/حزيران من العام الماضي، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
وتُظهر البيانات المغالطات التي دائمًا ما يحاول الإعلام الغربي ترويجها حول تراجع حصص دول أوبك، وفي مقدمتها السعودية، في حجم واردات الصين والهند، والتي دائمًا ما تركز على النسب، دون تسليط الضوء على أحجام الصادرات من دول الشرق الأوسط.
خالفت صادرات النفط السعودي إلى الصين التوقعات التي أشارت إلى انخفاض شحنات الرياض إلى بكين خلال يونيو/حزيران، إذ تسبَّب تراجع هوامش التكرير في دفع مصافي التكرير الصينية للبحث عن خام أرخص سعرًا من روسيا ومورّدين آخرين.
وكانت وكالة رويترز قد أشارت إلى أن بعض المصافي الصينية طلبت من السعودية أحجامًا أقلّ في يونيو/حزيران.