إسبانيا.. حرائق الغابات تتسبب في إخلاء 4 قرى من سكانها
قررت السلطات في إسبانيا، اليوم الأربعاء، إخلاء أربع قرى بجزر الكناري إثر اشتعال حرائق الغابات قرب بركان جبل "تيد".
واندلع الحريق فى منطقة غابات فى وديان شديدة الانحدار فى الجزء الشمالى الشرقى من "تينيريفى" في إسبانيا ما جعل مهمة رجال الإطفاء أكثر صعوبة، بحسب شبكة "سكاى نيوز" البريطانية .
وتعرضت جزر الكناري في إسبانيا مؤخرًا لموجة حارة تسببت فى جفاف بعض المناطق، الأمر الذى يرفع مخاطر اندلاع حرائق الغابات.
إسبانيا تطرد 3 آئمة مغاربة يشكلون خطر على الأمن القومي
أصدرت السلطات الامنية في إسبانيا، قرارًا بطرد 3 مغاربة لانتمائهم لجماعة متطرفة، جماعة الإخوان و جماعة العدل والإحسان.
ووفقًا لما نشرته صحيفة "ذا ناشيونال"، أن هناك من بين الـ3 المغاربة التي تم طردهم من إسبانيا شيخ في عمر الـ51 عامًا من مسجد في كاسيري، وتم توجيه عدد من الاتهامات لهذا الشيخ، بعض الاتهامات لنشر السلفية في مجتمعه المسلم، وذلك ما وضحته أجهزة المخابرات في إسبانيا.
واستندت المحكمة في إسبانيا بخصوص طردهم، إلى علاقتهم بجماعة العدل والإحسان المغربية وكذلك مع جماعة الإخوان المسلمين، حيث إن هذا الشيخ ينشر تفسيرًا صارمًا للإسلام، لا يفضي إلى الاندماج في المجتمع الغربي ويشجع على الفصل والتمييز ضد المرأة.
ودعى الشيخ الذي تم طردهم من قبل السلطات الأمنية في إسبانيا، إلى تطبيق الشريعة فوق النظام القانوني الإسباني، وهو ما أعلنت عنه أجهزة المخابرات الإسبانية وما ظهر في الملف. الإمامان الآخران، واحد منهما من مسجد ريوس، بينما يأتي الأخر من مسجد فيلانوفا إي لا جيلترو ببرشلونة.
وفي سياق أخر، نفذت السلطات الإسبانية ونظيرتها المغربية، الاختبار التجريبي الثالث لتشغيل الجمارك التجارية في معبر “تراخال” بسبتة المحتلة، بعد الاختبارين اللذين تما في يناير وفبراير الماضي.
وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن عربة لنقل البضائع عبرت، في وقت مبكّر من اليوم، معبر تراخال، مبرزة أنها مملوكة لرجل أعمال ينشط في المستودعات القريبة من المعبر، دون أن تكشف عن طبيعة البضائع التي نقلتها.
وتحدّثت المصادر ذاتها عن رحلة عكسية تم تنفيذها لأول مرة خلال العملية التجريبية الأخيرة، إذ عبرت عربة لنقل البضائع من إقليم تطوان إلى مدينة سبتة المحتلة، محمّلة بمواد خاصة بالبناء.
وجرت أول عملية تجريبية للمكتب الجمركي لمليلية المحتلة المغلق منذ 2018، والمكتب المستحدث بسبتة، في 27 يناير الماضي، إذ عبرت عربة محمّلة بـ”منتجات النظافة الشخصية” من سبتة المحتلة إلى إقليم تطوان، ليتم تنفيذ عملية ثانية بعد أقل من شهر، وبالضبط في 24 فبراير الماضي.