تراجع هائل في سعر النفط عالميا
تراجعت أسعار النفط، مساء أمس الأربعاء، على الرغم من الانخفاض الكبير في مخزونات الخام الأمريكية، بينما يعكف المستثمرون على تقييم المخاوف المتعلقة باقتصاد الصين المتعثر، في مقابل توقعات بنقص الإمدادات في الولايات المتحدة.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 1.23 دولار إلى 83.66 دولار للبرميل بحلول الساعة 1713 بتوقيت جرينتش في حين تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.33 دولار إلى 79.66 دولار.
تراجع الخامان القياسيان بأكثر من واحد بالمئة
وتراجع الخامان القياسيان بأكثر من واحد بالمئة إلى أدنى مستوياتهما منذ الثامن من أغسطس أول أمس الثلاثاء.
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة، الأربعاء، أن مخزونات النفط الخام الأمريكية تراجعت نحو ستة ملايين برميل، الأسبوع الماضي، نتيجة قوة الصادرات ومعدلات تشغيل التكرير، على الرغم من ارتفاع إنتاج الخام إلى أعلى مستوياته منذ أن قلصت جائحة فيروس كورونا استهلاك الوقود بشدة.
لكن المعروض من البنزين انخفض 451 ألف برميل يوميا في الأسبوع مع اقتراب موسم ذروة قيادة السيارات من نهايته.
المخاوف من تباطؤ أعمق وأطول
وما زال الاقتصاد الصيني يحظى بمتابعة حثيثة بعد أن جاءت بيانات مبيعات التجزئة والناتج الصناعي والاستثمار دون التوقعات، مما أجج المخاوف من تباطؤ أعمق وأطول أمدا في النمو.
ودفعت تلك البيانات بعض الاقتصاديين للإشارة إلى احتمالات أن تجد الصين صعوبة في تحقيق هدف النمو بنحو خمسة بالمئة لهذا العام دون مزيد من التحفيز المالي.
وقال اجتماع لمجلس الوزراء برئاسة رئيس مجلس الدولة لي كه تشيانج الأربعاء، إن الصين ستواصل اتباع سياسات تستهدف تعزيز الاستهلاك وتشجيع الاستثمار.
ويعتمد تكتل "أوبك+" والوكالة الدولية للطاقة على الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، لإنعاش الطلب على الخام لما تبقى من العام الجاري.
تفاصيل خطة ليبيا لإضافة 100 ألف برميل نفط إلى إنتاجها اليومي
ليبيا تطمح في إنتاج 2 مليون برميل نفط يوميًا خلال 3 سنوات
ليبيا.. تصدير 5 ملايين و600 ألف برميل نفط عبر ميناء الحريقة خلال يوليو
وفي وقت سابق، كانت السلطات الليبية، تتسابق لزيادة الإنتاج اليومي من النفط إلى 2 مليون برميل خلال السنوات الخمس القادمة، عبر الانتهاء من مشاريع استثمارية ضختها شركتا "إيني" و"توتال".
وحسب ما ذكره خبراء في مجال الطاقة حول إمكانيات ليبيا حاليا في هذا القطاع، والمأمول أن تصل إليه في فترة قريبة، وتداعيات تراجع أو زيادة الأسعار والإنتاج على اقتصادها واستقرارها.