الصحة المصرية: جميع المتحورات المنتشرة حالياً تنتمي للمتحور أوميكرون
كشفت وزارة الصحة المصرية، عن حالات الإصابة بكورونا، مشددة على أن حالات الإصابة بكورونا تتناقص بشكل ملحوظ، منوهة بأن الإصابة بكورونا وصلت إلى أقل المعدلات مقارنة بالسنوات السابقة.
وزارة الصحة تكشف عن تفاصيل جديدة بخصوص أوميكرون
وأوضحت وزارة الصحة، أن جميع المتحورات المنتشرة حالياً تنتمى إلى المتحور أوميكرون، مؤكدة أن المتحور هو سريع الانتشار ولكنه أقل حدة وأقل خطورة من المتحورات الأخرى، ومازالت تظهر متحورات فرعية جديدة من المتحور أوميكرون وجميعها تتسبب فى حدوث حالات بسيطة.
وتابعت وزارة الصحة، أن أوميكرون لا تتسبب في حدوث حالات مرضية شديدة، مشددة على أنها تتابع الموقف الوبائي للفيروسات التنفسية، من خلال منظومة ترصد قوية تشمل الترصد الروتيني للأمراض التنفسية الحادة.
وأشارت وزارة الصحة، إلى أن يتم ترصد الأمراض التنفسية من خلال الحالات المترددة على العيادات الخارجية في المستشفيات، ويتم فحص التسلسل الجيني للعينات المؤكدة معملياً لمرض كوفيد -19 بمعامل الصحة العامة المركزية بشكل مستمر.
ونوهت وزارة الصحة، بأن منظمة الصحة العالمية، أعلنت انتهاء حالة الطوارئ الصحية لمرض كوفيد-19 على مستوى العالم، في 5 مايو 2023، ومنذ ذلك التاريخ، أصبح فيروس "كوفيد-19" متوطناً بجميع دول العالم ويتم التعامل معه بشكل طبيعي كباقي الأمراض التنفسية الحادة الأخرى.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، إن المنظمة أعلنت رسميًا انتهاء حالة الطوارئ العامة المرتبطة بكورونا، ثم عادت من أسبوع وأعلنت ظهور متحور جديد مثير للاهتمام، لكنه لا يشكل تهديدًا على الصحة العامة.
أضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، أن الملاحظ أن المتحور الجديد أكثر انتشارًا، لكن ليس أشد في الأعراض، وله نفس أعراض أوميكرون.
لفت إلى أن المتحور انتشر في 51 دولة، ومنظمة الصحة العالمية كشفت أنه خلال آخر 28 يومًا، انخفض عدد الحالات المبلغ عنها بالإصابة بمتحورات أوميكرون في 5 أقاليم، هي: إفريقيا، جنوب شرق آسيا، حوض البحر المتوسط، والأمريكتان.
أوضح أن توصيات المنظمة تتمثل في الحفاظ على التطعيمات للفئات الأكثر عرضة للتأثر بالمرض، مثل المصابين بأمراض نقص المناعة، والمراحل العمرية المتقدمة، مع الالتزام بالاحتياطات الاحترازية، ومنها ارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة، تطهير الأيدي، التهوية الجيدة، والتباعد الاجتماعي.