الخارجية البريطانية تحذر مواطنيها من هجمات محتملة في الدنمارك
انتشرت تحذيرات بريطانية ، اليوم الجمعة، حيث طلبت الخارجية البريطانية من مواطنيها توخي اليقظة عند السفر إلى الدنمارك بسبب الهجمات المحتملة بعد حرق القرآن الكريم على يد نشطاء مناهضين للإسلام في الدنمارك والسويد مما أثار غضب المسلمين حول العالم.
الخارجية البريطانية تحذر
ولقد حذرت وزارة الخارجية البريطانية في نصيحة سفر محدثة "من المرجح أن يحاول الإرهابيون تنفيذ هجمات في الدنمارك. يمكن أن تكون الهجمات عشوائية، بما في ذلك في الأماكن التي يرتادها الأجانب".
و تابعت وفقا لما نشرته رويترز، أن السلطات في الدنمارك نجحت في تعطيل عدد من الهجمات المخطط لها وقامت بعدد من الاعتقالات. قالت السويد أيضا إنها أحبطت هجمات بعد حرق القرآن.
هذا وقالت الحكومة السويدية في وقت سابق يوم الجمعة، إنها شددت الإجراءات الأمنية في السفارات والبعثات الأخرى بسبب زيادة التهديدات ضد المصالح السويدية في الخارج.
أدانت الحكومتان الدنماركية والسويدية عمليات الحرق وتفكران في تعديل القوانين التي يمكن أن تمنعها، لكن منتقدين في الداخل يقولون إن مثل هذه الخطوات يجب أن تحافظ على حرية التعبير التي تحميها دساتيرهم.
بريطانيا تحذر رعاياها من وقوع هجمات في السويد
وفي سياق متصل حذرت بريطانيا في وقت سابق اليوم، رعاياها من احتمال وقوع هجمات "إرهابية" في السويد بعد وقائع إحراق نسخ من المصحف.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية في إرشادات سفر محدثة إن "السلطات السويدية نجحت في إحباط بعض الهجمات المزمعة وألقت القبض على عدد من الأشخاص".
وأضافت: "يجب أن تكونوا يقظين في هذا الوقت.. من المرجح جدا أن يحاول إرهابيون تنفيذ هجمات في السويد"، وأن تكون الأماكن التي يزورها الأجانب أهدافا محتملة.
وأكد مستشار الأمن القومي السويدي هنريك لاندرهولم، في بيان، أقر فيه بتغيير إرشادات السفر البريطانية، بعد تزايد التهديدات في السويد منذ وقائع حرق نسخ المصحف.
وقال لاندرهولم إن تقييم المخاطر استند إلى وقائع اقتحام سفارة السويد في العراق في 19 يوليو/تموز ومحاولة الهجوم على سفارتها في لبنان في 9 أغسطس/آب، وكذلك إطلاق النار على موظفة في قنصلية سويدية في تركيا في الأول من الشهر ذاته.