قيس سعيد يُؤكد مُجددًا عُمق العلاقات التاريخية بين تونس والجزائر
استقبل الرئيس التونسي "قيس سعيد"، بقصر قرطاج، وزير الخارجية نبيل عمار، مُطلعًا على نتائج الزيارة التي أداها الوزير إلى الجزائر، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم السبت.
وأكد الرئيس قيس سعيّد، مجددا، على عمق العلاقات التاريخية بين تونس والجزائر.
وأشار إلى "الحرص المتبادل على مزيد من التطور في العلاقات"، موضحا أن "تاريخنا واحد وحاضرنا واحد ومستقبلنا لا يمكن أن يكون إلا واحدا ومشتركا".
كما تطرق اللقاء إلى مشاركة تونس، في الاجتماع الذي سينعقد شهر أغسطس الجاري بجنوب إفريقيا، والذي سيجمع قادة الدول الأعضاء في مجموعة "بريكس" مع عدد من الدول الشريكة.
هذا وكلف الرئيس قيس سعيد، في وقت سابق، وزير الخارجية نبيل عمار، بالقيام بزيارة إلى الجزائر محملا برسالة إلى الرئيس عبد المجيد تبون.
القضاء التونسي يُؤيد اتفاق الصلح مع شقيق أرملة الرئيس بن علي
أصدرت محكمة التعقيب في "تونس" مُؤخرا قرارًا يقضى بتأييد اتفاق صلح مبرم بين عماد الطرابلسي شقيق ليلى الطرابلسي أرملة الرئيس الراحل بن علي، والدولة التونسية عبر هيئة الحقيقة والكرامة، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم السبت.
وأفادت إذاعة "موزاييك" بأن عماد الطرابلسي أبرم صلحا جزائيا مع الدولة التونسية عبر هيئة الحقيقة والكرامة وذلك تنفيذا للقانون المتعلق بالعدالة الانتقالية، ووافق على دفع مبلغ مالي بعشرات الملايين من الدنانير بعد إجراء ما يلزم من اختبارات بالتنسيق مع وزارة أملاك الدولة.
وذكرت أن المكلف العام بنزاعات الدولة بادر في الطعن لدى محكمة الاستئناف بتونس في قرار "الصلح الجزائي" إلا أن المحكمة أقرت الصلح المبرم بين عماد الطرابلسي وهيئة الحقيقة والكرامة.
وأضافت أن المكلف العام طعن أيضا في قرار الصلح لدى محكمة التعقيب إلا أن احدى الدوائر التعقيبية أصدرت قرارا برفض الطعن أصلا، وبالتالي تأييد اتفاق الصلح الجزائي المبرم بين عماد وهيئة الحقيقة والكرامة.
جدير بالذكر أن عماد الطرابلسي صهر الرئيس الراحل زين العابدين بن علي، دخل منذ نهاية الأسبوع الماضي في إضراب جوع بسجن إيقافه بالمرناقية.
وأضاف مصدر عائلي لإذاعة "موزاييك" أن عماد الطرابلسي يخوض الإضراب احتجاجا على ما اعتبره "عدم تقدم غير مبرر للصلح الجزائي الذي قرر إبرامه مع الدولة التونسية وذلك خلال مناسبتين دون نتيجة تذكر، رغم المجهودات الكبيرة واللقاءات المتعددة لفريق الدفاع عنه مع المعنيين بملف الصلح سعيا إلى حلحلته".