فلسطين: مقتل إسرائيليين بهجوم إطلاق نار في بلدة حوارة
أكدت مصادر إسرائيلية، اليوم السبت، مقتل إسرائيليين إثنين، في هجوم إطلاق نار في بلدة حوارة بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية في فلسطين.
وقتل رجل يبلغ من العمر 60 عاما ورجل يبلغ من العمر 29 عاما، متأثران بجروح أصيبا بها بعد إطلاق نار من سيارة مارة أثناء وجودهم في مغسلة سيارات.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنّه "تمّ تنفيذ ما يشتبه بأنّه هجوم استهدف عدداً من المدنيّين الإسرائيليّين في منطقة بلدة حوارة" قرب نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى "مقتل مدنيَّين إسرائيَّليين اثنين" في الهجوم، بحسب ما ذكرت فرانس برس.
وكانت خدمة الإسعاف الإسرائيلية قالت، في وقت سابق اليوم السبت، إنها تعمل على إنعاش شخصين أطلق عليهما رصاص بالقرب من بلدة حوارة الفلسطينية.
وفي نفس اليوم، توفي شاب فلسطيني متأثرا بإصابته قبل أيام برصاص القوات الإسرائيلية خلال اقتحامها مخيّم بلاطة في شرق نابلس بالضفة الغربية، بحسبما أفادت وكالة "وفا" الفلسطينية للأنباء ومسؤول صحّي.
وقالت وفا إنّ محمد أبو عصب (19 عاما) "بجروح خطيرة في الرأس خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم بلاطة الأربعاء الماضي" وتوفي السبت متأثرا بجروحه، وفق وكالة "وفا" للأنباء.
وأشارت الوكالة إلى أن الشاب أُصيب خلال مواجهات عنيفة اندلعت بعدما تسلّلت قوة من الإسرائيليين إلى المخيّم وحاصرت منزلا.
وقال مسؤول في مستشفى النجاح في نابلس لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن هويته إنّ أبو عصب وهو من سكان مخيم بلاطة توفي "نتيجة جروح أصيب بها فجر الأربعاء الماضي خلال اقتحام القوات الإسرائيلية للمخيّم".
فلسطين: "معركة عين الحلوة" في لبنان لم تنته بعد
وفي وقت سابق، قالت مصادرفي فلسطين في لبنان، إن كل شيء داخل "مخيم عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا، جنوب لبنان، ينذر بأن "المعركة لم تنته، وبأنّ الحياة لم تتسلل بعد إلى المكان".
وأضافت المصادر في فلسطين، اليوم الجمعة، أن "الاتصالات مستمرة بين مختلف القوى والفصائل الفلسطينية واللبنانية للحفاظ على وقف إطلاق النار في المخيم، وأن اللجان المختصة تتابع أعمالها الميدانية إلى حين التوصل إلى نتائج ملموسة حول ما جرى من عمليات اغتيال".
وقال عضو "الحراك الشبابي في فلسطين الموحد المستقل" في مخيم "عين الحلوة"، محمد حسون، إن "الوضع الاقتصادي في المخيم معدوم، وهناك العشرات وربما المئات من أصحاب المحال التجارية والمصالح الأخرى في المخيم لا زالت مغلقة منذ الأيام الأولى لبدء الاشتباكات الأخيرة وحتى يومنا هذا، ما يعني أن عشرات العائلات الفلسطينية باتت بلا مصدر دخل، وباتت تعيش واقعاً معيشياً صعباً للغاية".