العراق: الشركة الصينية المشاركة بالمشروع تؤكد قرب تسليم 400 مدرسة نموذجية
أحصت شركة باور جاينا الصينية المشاركة بمشروع إنشاء المدارس النموذجية في العراق عدد ما اقترب من الإنجاز، وفيما أوجزت صعوبات واجهت المشروع، أكدت قرب تسليم 400 مدرسة نموذجية بعموم العراق.
وقال مدير الشركة في العراق، لي دو جي، في تصريحات لوكالة الأنباء العراقية: إن "الشركة مسؤولة عن بناء 679 مدرسة نموذجية ضمن مشروع إنشاء (1000) مدرسة"، لافتاً، إلى أن "حوالي 400 مدرسة نموذجية قريبة من الإنجاز التام، وحوالي 30 مدرسة نموذجية تم إنجازها بالكامل وبانتظار تسليمها إلى الجانب العراقي".
وأضاف جي، أنه "في نهاية العام الحالي 2023، من المتوقع إنجاز وتسليم 400 مدرسة نموذجية"، مبيناً، أن "المدارس تتوزع على مختلف المناطق".
وتابع،"واجهنا في بداية تنفيذ المشروع صعوبات ومشاكل رئيسية من بينها بعض قطع الأراضي المخصصة تم إشغالها من قبل بعض العقارات الموجودة سابقاً، فضلاً عن مد شبكات المياه والكهرباء".
وأكد، أنه "بجهود مبذولة من قبل الأمانة العامة لمجلس الوزراء، تم حلحلة هذه المشاكل تدريجياً، ولكن هناك صعوبة رئيسية ثانية تتمثل في أن مدة إنجاز المشروع تتصادف مع فترة الانتخابات، وبالتالي وجدنا بعض المشاكل والصعوبات في المجال المالي والتمويل".
وأشار، إلى أن "شركة باور جاينا المنفذة لهذا المشروع دفعت حوالي 20% من القيمة الإجمالية للمشروع بقيمة 200 مليون دولار أمريكي تقريباً"، مبيناً، أن "هناك صعوبة ثالثة تتمثل بأن بعض القطع المخصصة لبناء المدارس مساحتها لم تستوف المساحة المطلوبة لتسليم المدرسة".
وبين، أنه "حتى هذه اللحظة هناك بعض المدارس تخضع لتعديل وتغيير الموقع من قطعة أرض إلى أخرى تستوفي مساحتها المعايير المطلوبة، ولذلك كل هذه الصعوبات والمشاكل قد أدت إلى تأجيل وتأخير تنفيذ هذا المشروع".
جهود الدولة العراقية في تنفيذ المشروع
وأكد، أنه "بفضل جهود الدولة العراقية والأطراف كافة من مقاولين وشركات الإشراف والحكومات المحلية والجهات الرسمية الحكومية، سيتم إنجاز المشروع في القريب العاجل".
وفي وقت سابق، أصدرت وزارة النفط العراقية، بياناً بشأن استعادة معدّات لمصفى بيجي فُقدت ابّان سيطرة عصابات داعش الإرهابية.
وذكر بيان للوزارة، أنه "تأكيداً على أهمية الارتقاء بالخدمات المقدّمة للمواطنين، والحفاظ على الثروة النفطية وتنميتها، وصيانة الاقتصاد الوطني، جرت استعادة معدّات مهمة للغاية وحاكمة ومصنّعة خصيصاً لمصفى الشمال في بيجي بعد أن فُقدت إبّان سيطرة عصابات داعش الإرهابية".
وأضاف أن "هذه الاستعادة جاءت بناءً على تعاون مواطن عراقي غيور، وجهات وشخصيات اعتبارية وغير رسمية، فضلاً عن مساعي الجهات الرسمية، وأُعيدت إلى المصفى، بعد أن كانت المواد موزّعة بين ساحات المعدّات القديمة والمواد الصناعية في إقليم كردستان العراق، وأماكن أخرى، وبعض هذه المعدّات يصعب تشخيصها إلّا من قبل المتخصصين"، لافتا الى ان "هذه هذه الخطوة تحققت بعد التواصل من قبل المواطن، مع لجنة النفط والطاقة في مجلس النواب ورئيس اللجنة، وتعبيره عن رغبته في المساعدة باستعادة هذه المعدّات، وبعضها معدّات غير مستخدمة وصُنّعت خصيصاً لحساب شركة مصافي الشمال، وقد تمّ الاستدلال على بعضها من خلال الأرقام التسلسلية".