السودان يعلن تصدير 2.7 مليون رأس من الماشية منذ بداية العام الجاري
أعلنت وزارة الثروة الحيوانية في السودان اليوم (الأحد) تصدير 2.7 مليون رأس من الماشية منذ بداية العام الجاري.
اقرأ أيضا:-
وقال وكيل وزارة الثروة الحيوانية حسن مقراري، في تصريح صحفي اليوم "استمر صادر الماشية الي المملكة العربية السعودية ودول أخرى رغم ظروف الحرب".
وأضاف أن "الوزارة بصدد إنشاء مسالخ بالولايات لتصدير اللحوم وتعويض توقف الصادر من ولاية الخرطوم نتيجة للحرب".
ويمتلك السودان نحو 107 ملايين رأس من الماشية، وفق إحصائيات هيئة بحوث الثروة الحيوانية بالسودان.
وتحتل الثروة الحيوانية بالسودان المرتبة الأولى على المستوى العربي والإفريقي، والسادسة على مستوى العالم، بحسب وزارة الثروة الحيوانية السودانية.
وتساهم الثروة الحيوانية بأكثر من 20 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، وأكثر من 40 في المائة للإنتاج الزراعي، وأكثر من 25 في المائة من عائدات الصادرات.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل الماضي مواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى أسفرت عن مقتل أكثر من ثلاثة آلاف شخص وإصابة ما يزيد عن ستة آلاف آخرين، وفق إحصاءات وزارة الصحة السودانية.
أخبار أخرى..
اتهامات لسفارة السودان في ليبيا بعرقلة نقل المساعدات لمتضرري الحرب
اتهم نشطاء ومنظمات سودانية في ليبيا بعثة السودان الدبلوماسية في طرابلس بعرقلة إيصال مساعدات إنسانية بتكلفة مليون دولار للمتضررين من الحرب بالسودان.
وقال مسؤول برنامج الحد من الهجرة غير الشرعية والعودة الطوعية للجاليات السودانية بليبيا مالك الديجاوي إن السفارة السودانية بطرابلس مطالبة بإعطاء تفسيرات لإعاقة جهود نقل المساعدات من ليبيا إلى السودان، وفق لما ذكرته سودان تربيون.
وأوضح الديجاوي، اليوم السبت، إن منظمة الحد من الهجرة غير الشرعية والعودة الطوعية للعالقين بدول المهجر بالتعاون مع جهات أخرى تمكنت منذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب من توفير مساعدات بقيمة مليون دولار.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش السوداني، اليوم الأحد، عن شن هجوم مدفعي كثيف على مواقع قوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم.
وقد سُمِعَ دوي انفجارات في وسط وجنوب المدينة التي شهدت أيضا تصاعداً لأعمدة الدخان جرّاء القصف.
أما في مدينة أم درمان، فتدور معارك متقطعة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني.
وتواصلت الاشتباكات أمس السبت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة أم درمان، في حين استهدف القصف المدفعي والجوي عدة مناطق بالعاصمة الخرطوم.