مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المجلس الوطني الفلسطيني يدين خطة الاحتلال المُعلنة لتطوير مدينة "القدس"

نشر
المجلس الوطني الفلسطيني
المجلس الوطني الفلسطيني

رفض المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم الأحد، مُصادقة حكومة الاحتلال الإسرائيلي، على خطة خمسية للقدس الشرقية، ومن ذلك من أجل تطوير القدس الشرقية المحتلة بـ120 مليون شيكل.

المجلس الوطني الفلسطيني يعلق على مُصادقة حكومة الاحتلال على القدس الشرقية

وأدان المجلس الوطني الفلسطيني، مُصادقة حكومة الاحتلال الإسرائيلي، على خطة خمسية للقدس الشرقية، لتعميق تهويد القدس وتغيير معالمها في المجالات كافة.

وأضاف المجلس الوطني الفلسطيني، أن هذه الإجراءات التي تعمل عليها حكومة الاحتلال الإسرائيلي والمصادقة مع بعض الجهات، هي تكريس للاحتلال، وهي باطلة وغير قانونية، وانتهاك للقرارات الدولية التي تعتبر القدس أراضي محتلة، خاصة قرار 478 الذي يتضمن عدم الاعتراف بالقانون الإسرائيلي بشأن القدس، ودعوة الدول إلى سحب بعثاتها الدبلوماسية من المدينة المقدسة.

وشدد المجلس الوطني الفلسطيني، على أن القدس ستبقى العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية.

وفي نفس السياق، اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية، ما بات يُعرف بخطة الاحتلال "الاستراتيجية لتطوير شرقي القدس"، خطة لتعميق تهويد القدس وتغيير معالمها في المجالات كافة، بما في ذلك الحد من النمو السكاني الطبيعي للمواطنين الفلسطينيين وفرض المناهج الإسرائيلية على المدارس وتعزيز الاستيطان.

وقالت الخارجية في بيان صحفي اليوم الأحد ، إن هذه الخطة العنصرية تأتي في ظل استمرار حرب الاحتلال المفتوحة على القدس والوجود الفلسطيني فيها، ومحاولة أسرلتها وإغراقها بالاستيطان من الجهات كافة وعزلها تماما عن محيطها الفلسطيني، تكريسا لضمها وحسم مستقبلها السياسي من جانب واحد وبقوة الاحتلال وبعيدا عن أي مفاوضات.

وأكدت أنّ هذه الخطة ذات أهداف استعمارية توسعية وعنصرية واضحة، وليست كما تروج لها الحكومة الإسرائيلية بشأن ردم الفجوة بين شطري المدينة، بل إنها تسعى من خلالها إلى تعميق عمليات الاستيلاء على أراضي المواطنين وخلق بيئة طاردة لهم من مدينتهم المقدسة.

وفي سياق أخر، أفادت مصادر فلسطينية، اليوم الأحد، عن اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزل مُحافظ مدينة القدس المُحتلة عدنان غيث فى بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.

واقتحمت قوات الإحتلال الإسرائيلي، منزل محافظ مدينة القدس المحتلة للتأكد من وجوده داخله، فى ظل سياسة الحبس المنزلي التى تفرضها قوات الاحتلال على المحافظ منذ سنوات.