المستشار الألماني: نسعى للتهدئة بين روسيا وحلف الناتو
صرح المستشار الألماني، أولاف شولتز، اليوم الأحد، بأن الدول الغربية ستستمر في دعمها لـ أوكرانيا لسنوات عدة قادمة.
وأوضح المستشار الألماني خلال مناقشة نُظمت كجزء من اليوم المفتوح للحكومة الفيدرالية الألمانية، أن جزءًا من المجتمع الألماني يعارض إمدادات الأسلحة إلى كييف، لكنه أعرب عن ثقته في أن غالبية الألمان يدعمون إجراءات الحكومة.
وأضاف: «سيتعين علينا تقديم الدعم لفترة طويلة لـ أوكرانيا، لذلك نحن بحاجة إلى تقييم كل قرار بدقة».
وشدد المستشار الألماني على أنه لا يريد أن تتصاعد الحرب بين روسيا وأوكرانيا إلى حرب بين روسيا وحلف شمال الأطلسي «الناتو»، ومع أخذ ذلك في الاعتبار، فإن التنسيق والتخطيط الشامل مهمان لمصالح المستقبل.
وأشار المستشار الألماني إلى أن ألمانيا تأتي في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة من حيث المساعدة العسكرية لـ أوكرانيا، لافتًا إلى أنه إذا كانت برلين تخشى إثارة غضب موسكو، فستتصرف «بطريقة مختلفة تمامًا»، ولكن كان من الصواب وسيظل دائمًا التفكير في كل قرار، والتفكير في كيفية استخدام الأسلحة، وتكييف استخدامها بشكل ملائم وما نحن مستعدون له بشكل عام، ونفعل ذلك بالتنسيق الوثيق مع أصدقائنا وحلفائنا.
وبحسب وزارة المالية الألمانية، فإن المساعدات الألمانية لـ أوكرانيا وصلت إلى 22 مليار يورو.
المستشار الألماني: تجارة التجزئة تحديدا تمنح مجتمعنا الأمان
أكد المستشار الألماني أولاف شولتس أهمية تجارة التجزئة بالنسبة للمجتمع في بلاده.
وبمناسبة مرور 50 عاما على إنشاء سلسلة صيدليات "دي إم"، قال السياسي الاشتراكي الديمقراطي في مدينة راينشتيتن بالقرب من كارلسروه اليوم الأحد:" تجارة التجزئة تحديدا تمنح مجتمعنا الأمان" مشيرا إلى أن الجميع شعر بهذا خلال جائحة كورونا.
وأضاف شولتس أنه في الوقت الذي أغلقت فيه كل المحلات تقريبا أبوابها في جائحة كورونا، كان موظفو "دي إم" متواجدين في أماكن عملهم من أجل خدمة المواطنين لإمدادهم بما يحتاجون إليه.
وقال شولتس أمام عدة آلاف من موظفي "دي إم" في قاعات معرض مدينة كارلسروه:" تواجدكم وعملكم اليومي ومصداقيتكم أبقت على تماسك مدننا ومجتمعنا في هذه الأوقات العصيبة ولا تزال تقوم بهذا يوميا".
وذَكَّر شولتس الحاضرين بكلمات مؤسس "دي إم" جوتس فيرنر (1944-2022) التي قال فيها إن التعاون داخل الشركة هو من قبيل تعايش الناس مع بعضهم البعض. وأضاف شولتس أن هذا يتضمن أيضا احترام أصحاب المهن الأخرى والمسارات التعليمية الأخرى، وقال إن جائحة كورونا أظهرت أن المدير ليس أفضل أو أسوأ من ساعي البريد وأن الاستاذة الأكاديمية ليست أفضل من أمين المخزن " فالجميع مطلوب والجميع يفعل شيئا من أجل بلادنا".