اليابان تعقد اجتماعًا مع مجلس التعاون الخليجي في سبتمبر المقبل
أعلنت حكومة اليابان، أنها تعتزم تنظيم اجتماع على مستوى وزراء الخارجية مع الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، أوائل سبتمبر المقبل في المملكة العربية السعودية.
وذكرت وكالة كيودو، نقلا عن مصادر حكومية، احتمال مشاركة وزير خارجية اليابان، يوشيماسا هاياشي في الاجتماع المرتقب.
وأشار المصادر إلى أنه سيتم بحث عدد من القضايا التي ستشمل اتفاقيات التجارة الحرة بين اليابان ودول مجلس التعاون الخليجي، فضلا عن التعاون الفني في مجال طاقة الجيل القادم وقضية إيران.
اليابان تعلن عن 7 مشاريع جديدة قيد التنفيذ في العراق
أعلنت حكومة اليابان، اليوم الأحد، عن 7 مشاريع جديدة قيد التنفيذ في العراق، فيما أشارت إلى أن قروضها الممنوحة للعراق تستمر لمدة 40 عاما وبفائدة قليلة تصل إلى 0.2 بالمئة.
وقال سفير اليابان في العراق فوتوشي ماتسوموتو لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "اليابان وخلال العشرين سنة الماضية قدمت 30 مشروعا كبيرا جدا في العراق نفذتها شركات يابانية"، مبينا أن "هناك 7 مشاريع جديدة قيد التنفيذ، وفي حال تخصيص الحكومة العراقية بعض الأموال في موازنتها للسنة المقبلة فسيتم تنفيذها".
وأضاف أن "هناك مشروعين للعام الحالي، أولها قرض مشروع تطوير مصفاة البصرة والثاني مشروع تحلية المياه في محافظة المثنى الذي تبلغ قيمته أكثر من 300 مليون دولار، حيث يعد مشروعا مهما جدا للتطوير واعادة الإعمار في السماوة".
وأكد أن "اليابان تعمل على استمرار دعمها من خلال التمويل المالي والقروض الميسرة جدا"، موضحا أن "سداد القروض اليابانية يستمر لمدة 40 عاما وبفائدة قليلة جدا تصل الى 0.2 بالمئة".
وفي وقت سابق، ذكرت ممثلة الأمم المتحدة في العراق، جينين بلاسخارت، في تقرير أممي، السبت، أن حكومة محمد شياع السوداني، عازمة على تقديم العديد من الحلول لمعالجة العديد من المشاكل.
وأكدت في تقرير أممي، أن الحكومة العراقية أعربت عن عزمها في تقديم العديد من الحلول سواء في معالجة مشكلة ملف المياه والحوكمة ومعالجة أزمة الكهرباء وتحقيق الإصلاحات الاقتصادية والمالية وغيرها من الأمور الأخرى".
وأوضحت جينين بلاسخارت عبر تقرير أممي، أن "الهجوم الذي استهدف مقر الأمم المتحدة، في العام 2003، كان بداية لموجة من العمليات الإرهابية التي استهدفت الشعب العراقي"، منوهة إلى أن "العقدين الماضيين شهدا الكثير من التغيرات في العراق"، مشيرة إلى أن "الأمم المتحدة لم تتوقف عن مسؤوليتها في تحقيق السلام في العراق".