سفارة أمريكا في ليبيا تعلق على توحيد المصرف المركزي
علقت سفارة أمريكا في ليبيا على توحيد المصرف المركزي الليبي، مؤكدة أن الخطوة هامة وفي الطريق الصحيح.
وذكرت السفارة الأمريكية في ليبيا - في بيان أوردته قناة "الحرة" الأمريكية، أن توحيد المصرف المركزي يعد خطوة مهمة نحو المصالحة وكذلك التمهيد لإجراء الانتخابات.
كان محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق عمر الكبير قد قال، في وقت سابق ، إن المصرف عاد مؤسسة سيادية موحدة.
الأمم المتحدة تدعو إلى توحيد جميع المؤسسات في ليبيا
وأعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عن ترحيبها بإعلان الانتهاء من إعادة توحيد مصرف ليبيا المركزي.
وأشادت البعثة الأممية، في بيان لها، «بمحافظ مصرف ليبيا المركزي، الصادق عمر على الكبير، ونائب المحافظ، مرعي مفتاح رحيل، لاتخاذهما الإجراءات المعلنة بهدف استكمال عملية إعادة توحيد المصرف، ولالتزامهما بمعالجة الآثار التي لحقت بهده المؤسسة الوطنية جراء الانقسام»، بحسب البيان.
وأعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن أملها بأن «تساعد عملية إعادة توحيد مصرف ليبيا المركزي على إعطاء زخم جديد لجهود توحيد جميع المؤسسات السياسية والأمنية والعسكرية في البلاد، تلبية لتطلعات الشعب الليبي منذ مدة طويلة».
جوتيريش يكرم عمال الإغاثة الإنسانية ويدعو إلى المزيد من التمويل
وعلى ذات السياق، أشاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بشجاعة وتفاني عمال الإغاثة الإنسانية، مؤكدا دعم الأمم المتحدة الكامل لجهودهم الحاسمة والمنقذة للحياة في جميع أنحاء العالم
جاء ذلك في رسالة لجوتيريش بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني، بحسب الموقع الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة.
وقال جوتيريش إن هذا العام يوافق الذكرى العشرين للهجوم الدامي على فندق القناة في بغداد الذي أدى إلى مقتل 22 عاملا في مجال الإغاثة الإنسانية، بمن فيهم الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، سيرجيو فييرا دي ميلو.
وأضاف جوتيريش "اليوم، وعلى الرغم من احترام العاملين في المجال الإنساني في جميع أنحاء العالم، فقد يتم استهدافهم أيضا من جانب أولئك الذين قد يؤذونهم".
وأشار جوتيريش إلى أن العمليات الإنسانية العالمية تهدف هذا العام إلى إيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى 250 مليون شخص في 69 دولة - أكثر بعشر مرات مما كان عليه وقت تفجير فندق القناة.
وقال إن التمويل بعيد عن المسار الصحيح للأسف، فمع تكاثر الأزمات، من غير المقبول أن يُجبر العاملون في المجال الإنساني على تقليل المساعدات لملايين الأشخاص المحتاجين.
ودعا جوتيريش الدول المانحة إلى زيادة التمويل للعمليات الإنسانية، وقال "لا يمكننا أن نسمح للأشخاص الذين يعانون من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم بالوقوع في الظل".