بدء تفريغ شحنة نفط إيرانية احتجزتها أمريكا
كشفت وكالة رويترز عن بدء تفريغ شحنة من النفط الخام الإيراني احتجزتها الولايات المتحدة بعد انتظار شهرين ونصف الشهر قبالة ساحل تكساس.
وذكرت رويترز أن الناقلة إم.آر الفرات التي ترفع علم ليبيريا رست بجوار الناقلة الإيرانية سويز راجان لإجراء نقل من سفينة إلى سفينة وتفريغ النفط الخام، وفقا لبيانات تتبع السفن على موقع رفينيتيف أيكون.
يأتي ذلك عقب رفض الوكلاء التجاريين تفريغها بسبب أن أي سفينة تقلها سوف يتجنبها العملاء.
وتحتاج الناقلة سويز راجان، وهي من طراز سويزماكس، إلى شركة شحن لنقل الخام إلى سفن أصغر، لأن حجمها ووزنها يقيدان دخولها الميناء مباشرة.
وفي غضون ذلك، هددت إيران بالرد على أي شركة تفرغ النفط الإيراني من الناقلة المحتجزة.
وحث أعضاء مجلس النواب الأمريكي الرئيس جو بايدن وأعضاء إدارته على حل مشكلة التأخير في نقل الشحنة. وقدروا قيمة شحنة النفط على متن الناقلة التي تبلغ سعتها 800 ألف برميل بنحو 56 مليون دولار.
الأمم المتحدة تتوسط بين الحكومة والحوثيين لبيع نفط "صافر"
وقالت الأمم المتحدة إنها عرضت وساطتها على طرفي النزاع في اليمن من أجل التوصل إلى اتفاق لبيع النفط الخام المسحوب من الناقلة صافر الراسية قبالة سواحل الحديدة في البحر الأحمر، إلا أنه لم يتم تحقيق أي اختراق بهذا الشأن.
وأكد منسق الأمم المتحدة في اليمن ديفيد غريسلي أن النفط الذي تم سحبه إلى سفينة بديلة للسفينة صافر المتهالكة (حوالي 1.1 مليون برميل)، هو "بحالة جيدة جداً، ويمكن بيعه"، لكن هذا الأمر يحتاج إلى التفاوض بين الطرفين "لأن أولئك الذين يسيطرون عليه ليسوا هم من يملكونه"، في إشارة إلى جماعة الحوثيين.
عملية تفريغ ناقلة النقط “صافر”
وأعلن وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك، أن عملية تفريغ ناقلة النقط المتهالكة "صافر"، تم استكمالها، الجمعة الماضية، وكتب على موقع "إكس": "هدف الحكومة اليمنية الأول كان إنجاح عملية إنقاذ مياه وسواحل وشواطئ اليمن ودول المنطقة من كارثة بيئية وشيكة، بينما أكثرت ميلشيا الحوثي من الضجيج والتلبيس على الناس بعد ثماني سنوات من عرقلتها لجهود معالجة مشكلة الخزان".
وأعلنت منظمة الأمم المتحدة، أواخر الشهر الماضي، انطلاق عملية نقل أكثر من مليون برميل من النفط الخام، من الناقلة "صافر" إلى السفينة البديلة "اليمن" (نوتيكا سابقا)، مؤكدة أنه من المقرر إنجاز العملية خلال 19 يومًا.