الشرطة الأسترالية تُعاقب سائقًا مُتهورًا بطريقة غريبة
عاقبت "الشرطة الأسترالية"، سائقًا مُتهورًا، بطريقة غريبة ومُذهلة، وذلك لقيادته سيارته بسرعة كبيرة جدًا، حسبما أفاد موقع "أي بي سي" الأسترالي.
وتمكنت الشرطة من القبض على سائق سيارة من نوع "هولدن أوت"، كان يقود مركبته بسرعة هي الأعلى على الإطلاق على الشوارع الأسترالية، بواقع 253 كيلومترا في الساعة.
وحسبما ذكر موقع "أي بي سي"، فإن قيمة السيارة تبلغ 20 ألف دولار، وكان السائق يقودها بهذه السرعة الكبيرة الطريق السريع بين الشمال والجنوب في واترلو كورنر.
وعقابًا على قيادته بمثل هذه السرعة، قررت الشرطة أن تسحق المركبة وتقوم بتحطيمها.
عملية تحطيم السيارة
وتعليقًا على القرار الذي اتخذته الشرطة، قال المسؤول في المركز الذي نفذ عملية تحطيم السيارة، دارين فليكه: "ما قمنا به يبعث برسالة لكل من يفكر بالقيادة بسرعات كبيرة، ستفقد سيارتك إنه فعلت ذلك".
من ناحية أخرى، تعتزم الولايات المتحدة تعزيز مخزونها من الأسلحة من خلال مساعدة أستراليا على تطوير صناعة الصواريخ، حسبما أعلن مسؤولون بعد محادثات رفيعة المستوى بين البلدين.
وحضر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن إلى بريزبين بمناسبة الإعلان عن المشروع الذي صدر إثر محادثات مع وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارلز ووزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ.
وقال مارلز للصحافيين "نأمل أن يبدأ صنع الصواريخ في أستراليا في غضون سنتين، في إطار قاعدة صناعية مشتركة بين بلدينا".
وأضاف "إننا مسرورون فعلا بالخطوات التي نتخذها بهدف إنشاء مشروع لإنتاج الأسلحة الموجّهة والذخائر المتفجرة في هذا البلد".
ويقضي المشروع بتطوير أنظمة لإطلاق صواريخ متعددة موجّهة في أستراليا.
وقال أوستن إن هذا المشروع سيساعد واشنطن على "تعزيز تفوقها التكنولوجي وتقوية قاعدتها الصناعية الدفاعية".
وستتعاون واشنطن مع أستراليا لتطوير صناعتها الصاروخية الناشئة من أجل تأمين إمدادات موثوقة لقواتها المسلحة مستقبلا.
وركزت اللقاءات على مدى يومين بين المسؤولين الأستراليين والأمريكيين على الأمن الإقليمي والتعاون العسكري، في وقت تحاول واشنطن وحلفاؤها الحد من النفوذ الصيني المتزايد في منطقة المحيط الهادئ.
ووافقت كانبيرا على إعادة تأهيل قواعد عسكرية في شمال البلاد الذي يتسم بأهمية استراتيجية، حتى تتمكن من تنظيم تدريبات وتسمح بتكثيف مناوبات القوات الأميركية.
وقال مارلز بهذا الصدد "أحرزنا تقدما كبيرا بالنسبة للمبادرات الأميركية على صعيد تموقع القوات".
وأشار أيضًا إلى أن أستراليا ستستقبل "بوتيرة أعلى" زيارات غواصات تعمل بالطاقة النووية.
وبحثت واشنطن وكانبيرا في التقدّم المحرز في اتفاقية "أوكوس" الدفاعية، وهي اتفاقية عسكرية تاريخية ستطوّر أستراليا بموجبها غواصات تعمل بالطاقة النووية.
واعتبر مارلز أن الاتفاقية "لن تعزز المصالح الاستراتيجية الأمريكية فحسب، بل أيضا المصالح الاستراتيجية المشتركة بين البلدين".