الجارديان: "بريكس" تسعى لتقليص هيمنة الدولار على التعاملات التجارية العالمية
كتبت "الجارديان" البريطانية، عن قمة مجموعة "بريكس"، مشددة على أن قادة الدول الأعضاء يسعون خلال قمتهم الحالية إلى تقليص هيمنة الدولار الأمريكى على التعاملات التجارية العالمية، ويسعون أيضا خلال قمتهم إلى توسيع عضوية المجموعة لتشمل دولا أخرى، موضحا أن تكتل الدول النامية يضم بالفعل في الوقت الحالي ما يقرب من نصف سكان العالم.
الجارديان تعلق على قمة مجموعة “بريكس”
ومن المقرر أن تنطلق قمة مجموعة “بريكس” اليوم فى جنوب أفريقيا وتضم فى عضويتها البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.
ونشرت “الجاريان”، عن القمة التي تنطلق اليوم في جنوب أفريقيا، مؤكدة أنها تهدف إلى تعزيز قدرات المجموعة في مواجهة التكتلات الغربية، مشيرا إلى أن العديد من قادة الدول الأخرى في أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط سوف يشاركون في قمة اليوم التي تستضيفها جوهانسبرج.
ونوهت الجارديان، أن القمة سوف تشهد حضور كل من رئيس وزراء الهند ناريندا مودي ورئيس الصين شي جين بينج ورئيس البرازيل لولا دي سيلفا فضلا عن رئيس الدولة المضيفة سيريل رامافوزا، كما أن وزير خارجية روسيا سيرجي لافروفروسيا سوف يمثلها في الجلسة.
وتشهد أعمال القمة مساعي حثيثة من جانب الدول الأعضاء، التي تمثل اقتصاداتها ما يقرب من 25 بالمائة من اقتصادات العالم، نحو تعزيز التعاون الاقتصادي في مواجهة تدخل الولايات المتحدة والدول الغربية في شئون الدول الأخرى في جميع أنحاء العالم، وذلك حسبما جاء في الجارديان.
ويُشارك الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين"، في قمة "بريكس" بصيغتها الـ15، في الفترة الممتدة ما بين 22 – 24 أغسطس الجاري في مدينة جوهانسبورج، عبر تقنية الفيديو، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم".
وأفاد الكرملين في بيان رسمي، يوم الأحد، بأن بوتين سيطلع المشاركين في القمة على أولويات الرئاسة الروسية للمجموعة خلال العام 2024.
الأجندة العالمية والإقليمية
ووفقًا للبيان، ستتناول اجتماعات القمة بما فيها الاجتماعات غير الرسمية لقادة دول المجموعة، عددا من القضايا الموضوعية لأنشطة الجمعية، بما في ذلك مشاكل توسعها المحتمل، والأجندة العالمية والإقليمية، وآفاق مواصلة تطوير شراكة بريكس في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والإنسانية وغيرها.
وأضاف البيان أنه من المقرر عقد اجتماع لقادة "الخمسة" في صيغة BRICS وBRICS Outreach، في إطار القمة، وذلك بمشاركة قادة أكثر من 50 دولة في العالم ورؤساء الهياكل التنفيذية للمنظمات الإقليمية.