كوريا الشمالية تطلق أول رحلة ركاب منذ 3 سنوات
أعلنت كوريا الشمالية، اليوم الثلاثاء، عن إطلاق أول رحلة ركاب، وذلك للمرة الأولى منذ بدء الإغلاق المرتبط بوباء كوفيد-19 عام 2020، إيذانًا بفتح حدود كوريا الشمالية أمام بعض المسافرين.
كوريا الشمالية تفتح حدودها أمام المسافرين
وهبطت طائرة تابعة للخطوط الجوية في كوريا الشمالية (إير كوريو) في بكين، صباح اليوم الثلاثاء، قادمة من بيونغ يانغ، اليوم الثلاثاء، وذلك لأول مرة منذ 3 سنوات، ووصلت الرحلة الساعة 0917 صباحا (0117 بتوقيت غرينتش)، قبل وقت قصير من الموعد المحدد.
وقالت شركات سياحة غربية كانت تعمل في كوريا الشمالية، إنها الرحلة التي انطلقت من كوريا الشمالية إلى بكين هي رحلة خاصة، لتنقل عند العودة الكوريين الشماليين، الذين تقطعت بهم السبل في الصين، بسبب سنوات من إغلاق الحدود، وتأتي الرحلة في إطار إعادة فتح بطيئة لحدود واحدة من أكثر دول العالم عزلة سياسيا واقتصاديا.
وبدأت كوريا الشمالية في السماح ببعض رحلات الركاب الدولية، ولأول مرة منذ ما قبل الوباء.
وفي وقت سابق، عقدت كوريا الشمالية اجتماعًا للجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الحاكم لمناقشة سبل توسيع التدريبات القتالية العملياتية بشكل أكثر دقة في استعدادها للحرب، وفقًا لوسائل الإعلام الحكومية.
ترأس الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون، اجتماعًا موسعًا للجنة العسكرية المركزية للحزب العمال الحاكم، وناقش المهام العسكرية والسياسية الرئيسية لعام 2023 والقضايا طويلة الأجل المتعلقة بتوجهات بناء الجيش.
وأضافت الوكالة الرسمية، أن بنود جدول الأعمال الرئيسية تضمنت مسألة توسيع وتكثيف التدريبات العملياتية والقتالية للجيش الشعبي الكوري الشمالي باستمرار للتعامل مع الوضع السائد وتعزيز الاستعداد للحرب بشكل أكثر صرامة.
وتستعد كوريا الشمالية لاستعراض عسكري بمناسبة الذكرى الـ75 لتأسيس الجيش الشعبي الكوري الشمالي، الأربعاء لاستعراض قوتها العسكرية.
أكدت كوريا الشمالية، الثلاثاء، استعدادها للحرب وتوسيع نطاق تدريباتها.
ونقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عن وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية تلك التوجيهات عن كيم جونغ أون، زعيم كوريا الشمالية، جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعا عسكريا، تعهد خلاله بـ"توسيع تدريبات بلاده وتعزيز موقف الاستعداد للحرب".
وقالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية، إن التدريبات المشتركة التي أجرتها الولايات المتحدة وحلفاؤها تهدد بتحويل شبه الجزيرة إلى ترسانة حرب ضخمة ومنطقة حرب أكثر خطورة.
