البنتاجون يعلق على عزم كييف تجنيد طيارين أجانب للقتال ضد روسيا
علق وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، على عزم كييف تجنيد طيارين أجانب للقتال ضد روسيا معربةً عن قلقها إزاء نية كييف تجنيد طيارين أجانب لقيادة مقاتلات "إف-16" التي يعتزم الغرب تزويد كييف بها.
البنتاجون يعلق على عزم كييف تجنيد طيارين أجانب للقتال ضد روسيا
وأوضحت الدفاع الأمريكية البنتاجون، أن هذا الخيار بعيد عن الواقع تنظر الإدارة الأمريكية تنظر بحذر إلى اقتراح كييف قبول طيارين أجانب، بمن فيهم المحاربون القدامى الأمريكيون والأوروبيون، لقيادة مقاتلات "إف-16" والمشاركة في القتال في أوكرانيا.
ونقلت صحيفة "تايمز" البريطانية عن مصادر في البنتاجون، : "لا أرى أي شيء واقعي في هذا، بالنظر إلى متطلبات التدريب والتأهيل للطيارين لإتقان قيادة المقاتلة "إف-16".
وفى وقت سابق أعلن المتحدث باسم البنتاجون باتريك رايدر أن الولايات المتحدة الأمريكية لا ترى حاليا أي سبب لتعديل مستوى جاهزية قواتها الاستراتيجية «بعد خطوات روسيا الاتحادية وبيلاروس».
وقال رايدر خلال مؤتمر صحفي دوري أن الإدارة الأمريكية لا ترى أسبابا للقيام بذلك في هذا الوقت، وأردف قائلا: «لن أخوض في تفاصيل حول أي معلومات استخباراتية».
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، نشر نحو 700 جندى و140 مسئولا فى خفر السواحل الأمريكي للمساعدة فى مكافحة حرائق الغابات المدمرة، التى لا تزال تتسع رقعتها فى جزر هاواي.
قرار عاجل من البنتاجون بسبب حرائق هاواي
حيث إن جزر هاواي تتعرض خلال الفترة الحالية لحرائق تأكل الأخضر واليابس، ودمرت الكثير من المنازل والغابات والأشجار، وهو ما تظهر الصور التي تم التقاطها في المنطقة، ولذلك قررت الدفاع البنتاجون نشر عدد من الجنود لمكافحة الحرائق.
وتعهد مسؤولى الدفاع الأمريكيين (البنتاجون)، بمواصلة جهودهم فى مكافحة حرائق الغابات حتى إخماد الحرائق بالكامل والمساعدة فى جهود التنظيف فى أعقاب الكارثة، وذلك حسبما أشارت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية فى تقرير على موقعها الإلكتروني، اليوم السبت.
وأوضحت صحيفة "ذا هيل"، أن الجيش الأمريكى نشر الجيش مروحيات وطائرات للمساعدة فى إخماد الحرائق، بينما يعمل فيلق المهندسين بالجيش الأمريكى على إزالة الحطام.
وتدعم قوات (البنتاجون)، وكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية والحرس الوطني فى هاواي، .وذلك من أجل إخماد الحرائق هناك، ويركز الجيش الأمريكى أيضا على مهام نقل الإمدادات والموارد من وإلى وعبر الجزيرة.