وزير الصحة المصري يعلق على ظهور حالات متحور كورونا الجديد في مصر
علق الدكتور خالد عبدالغفار ، وزير الصحة المصري علي ظهور متحور كورونا الجديد، وقائلًا: “هناك حالتان تم اكتشافهما لمصريين وليس من الوافدين” .
وكانت رصدت وزارة الصحة والسكان المصرية حالتين من متحور كورونا الجديد "أوميكرون EG-5.2". المصابان مصريان وليس من الوافدين.
وذكرت وزارة الصحة المصرية برئاسة وزير الصحة المصري ، أن نتائج التحاليل من مراكز ترصد حالات الأمراض الشبيهة بالأنفلونزا والأمراض التنفسية الحادة والإلتهاب الرئوي تؤكد إيجابية الحالتين لفيروس كوفيد-19 من سلالة المتحور أوميكرون EG-5.2.
الأعراض الإكلينيكية التي ظهرت عليهما هي أعراض خفيفة ويتماثلان للشفاء.
وتقوم وزارة الصحة المصرية بتطبيق نظام دقيق لترصد الأمراض التنفسية الحادة على مستوى الجمهورية بهدف الاكتشاف المبكر لمسببات المرض ومعرفة أي تغيرات في عوامل حدوث العدوى.
وتؤكد وزارة الصحة المصرية أن أعراض الإصابة بتمحور EG-5.2 هي أعراض بسيطة ولا يوجد توصيات طبية باتخاذ أي إجراءات إضافية.
التطعيم بجرعات معززة
وتوصي وزارة الصحة المصرية بالاستمرار في التطعيم بالجرعات المعززة، خاصة للفئات الأكثر تأثرا بالمرض ككبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والأمراض التي تؤثر على استجابة الجهاز المناعي للجسم، والتطهير المستمر للأيدي والأسطح، واستخدام الكمامات في الأماكن المزدحمة أو سيئة التهوية، وللمصابين بأعراض تنفسية ،وتجنب الاختلاط بغير المصابين، والتغذية الجيدة.
وتقوم وزارة الصحة المصرية بمتابعة الوضع الوبائي العالمي والمحلي بشكل دوري.
وفي وقت سابق،شارك وزير الصحة المصري، الدكتور خالد عبدالغفار، في الجلسة الختامية، لفعاليات مجموعة العمل الصحي، لمجموعة الـ20 الذي عقد بمدينة جانديناجار في ولاية جوجارات الهندية.
وزير الصحة المصري يشارك في الجلسة الختامية لفعاليات مجموعة العمل الصحي
وشهدت الجلسة الختامية لفعاليات مجموعة العمل الصحي، إطلاق وثيقة مخرجات القمة والتي تضمنت التأكيد على دعم مجموعة العشرين للإطار العالمي للصحة، وما يتبعه من تحقيق للمساواة والعدالة في امتلاك أدوات الأمن الصحي، ومواجهة الأوبئة والجوائح التي تتمثل في الأدوية واللقاحات والمعدات الطبية، وذلك بمشاركة وزير الصحة المصري.
وكشف الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوثيقة التي تم إطلاقها خلال الجلسة الختامية تدعم مشروعات الصحة الرقمية والتحول للتغطية الصحية الشاملة، والذي يأتي في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وأشار متحدث وزارة الصحة المصرية، إلى أن الوثيقة التزمت بإيجاد حوار فعال، يهدف لتنمية مصادر التمويل والدعم للدول، لتقوية الأنظمة الصحية في مواجهة الجوائح، وكذلك دعم منظمة الصحة العالمية في تحديث اتفاقية اللوائح الصحية الدولية، كما أنها دعمت اتجاه الدول لتطبيق استراتيجيات الصحة الواحدة والتي تمثل محورا جوهرياً لمواجهة العديد من الجوائح، لاسيما حيوانية المنشأ.
كما أن الوثيقة التي تم إطلاقها خلال فعاليات مجموعة العمل الصحة لمجموعة الـ20 بمشاركة وزير الصحة المصري، تعمل على دعم مواجهة التغير المناخي، وتبني السياسات الصحية الخضراء.
وركزت الوثيقة على دعم مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، والتي تمثل تهديدا عالميا، يتوقع أن تشتد وطأته خلال الأعوام القادمة، لافتا إلى أن الوثيقة دعت الدول الأعضاء في مجموعة العشرين إلى استمرار دعم صندوق مكافحة الجوائح العالمية والذي انطلق منذ قمة مجموعة العشرين الماضية.
وفي وقتا سابق، أعلن خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان المصري، أن حملة «100 يوم صحة» قدمت 20 مليون و585 ألفا و165 خدمة طبية، منذ انطلاقها يوم 25 يونيو الماضى، وحتى مساء أمس الخميس 17 أغسطس، في جميع محافظات الجمهور