حماس: تهديدات الاحتلال لن تخيفنا وسنستمر في الدفاع عن حقوقنا
أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية بفلسطين “حماس” حازم قاسم مساء اليوم، أن تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بتصعيد العدوان لا تخيف شعبنا ولا تضعف مقاومته، مشيرًا إلى أن العدو يشن حربا مفتوحة على شعبنا بشكل يومي.
أخبار متعلقة ..
وشدد قاسم، على أن حماس وقوى المقاومة تؤدي واجبها في الدفاع عن شعبنا ومقدساته، وتعمل بكل الطرق الممكنة لدعم وإسناد حالة النضال الوطني، والذي هو حق مشروع بكل القوانين الدولية والأعراف الإنسانية.
وأكد أننا سنواصل القيام بحقنا المشروع في مقاومة الاحتلال والرد على عدوانه حتى طرده وكنس مستوطنيه وتحقيق أهداف شعبنا بالحرية والاستقلال.
وتعالت في الساعات الأخيرة تهديدات الاحتلال بتصعد عدوانه على شعبنا، بدعوى ملاحقة منفذي العمليات الفدائية ومرسليهم.
قال المتحدث الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة اليوم، إن العنف والشغب الإسرائيلى المتصاعد تجاه الشعب الفلسطينى وأرضه ومقدساته على جميع المستويات السياسية والأمنية والمالية، واعمال العنف ضد الفلسطينين من خلال السرقة الشهرية للأموال ، لن يجلب السلام والاستقرار لأحد.
وشدد أبو ردينة، فى بيان صحفى اليوم الثلاثاء، على أن الأمن لا يتجزأ، إما سلام وأمن للجميع، أو لا سلام ولا أمن لأحد.
وأضاف" أن حملة الاعتقالات الكبرى التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي والتي وصلت اليوم إلى أكثر من 50 مواطناً، والمترافقة مع عمليات القتل اليومية لأبناء الشعب الفلسطيني، والتي كان آخرها جريمة استشهاد الفتى عثمان عاطف أبو خرج (17 عاما) من قرية الزبابدة قضاء جنين، بالإضافة إلى استمرار الاقتحامات الاستفزازية للمسجد الأقصى المبارك، وتواصل إرهاب المستوطنين، كل ذلك أوصل الأمور إلى طريق مسدود وخطير".
وأشار أبو ردينة، إلى أن إدانات العالم لم تعد تكفي، والغياب الأمريكي والموقف السلبي الذي تتخذه الإدارة الأمريكية ساهما في زيادة اشتعال الأوضاع على الأرض.
الحقوق الفلسطينية خطوط حمراء
وأكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، أن على الجميع الإدراك أن هذه السياسة الإسرائيلية التصعيدية ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته لن تغير شيئا، وأن الحقوق الفلسطينية الوطنية لا يمكن تجاوزها، وأن الأرض والمقدسات هي خطوط حمراء وستبقى كذلك إلى أن تحرر القدس ومقدساتها.
وقال أبو ردينة المتحدث الرسمى، نبيل أبو ردينة اليوم، إن العنف والشغب الإسرائيلى المتصاعد تجاه الشعب الفلسطينى وأرضه ومقدساته على جميع المستويات السياسية والأمنية والمالية،، إن السلام لن يتم دون رضى الشعب الفلسطيني، ووفق قرارات الشرعية الدولية وقرارات المجالس الوطنية الفلسطينية.
من جهته طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الثلاثاء، الهيئات والمؤسسات الحقوقية الدولية بالخروج عن صمتها تجاه جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وقال اشتية، في بيان، إن الصمت الدولي يشجع الاحتلال على مواصلة ارتكاب جرائمه، وآخرها استشهاد الفتى عثمان عاطف أبو خرج (17 عاماً) من بلدة الزبابدة جنوب جنين.