أزمة نقص الأدوية في تونس.. الصعوبات المالية السبب
صرح رئيس الغرفة الوطنية لصناعة الأدوية في تونس، طارق الحمامي، بأن هناك رقابة فعلية على الأدوية المصنعة محليًا ، مُشيرًا إلى أن إدارة الرقابة الدوائية تتولى القيام بمُهمة مراقبة جميع المصنعين بصفة دورية ومنتظمة، مُؤكدًا أن الأدوية المصنعة محليًا تُمثل 75 بالمائة من حاجيات البلاد.
وفي علاقة بنقص الأدوية في المستشفيات والصيدليات الخاصة، بين رئيس الغرفة أنه هناك سببين هامين الأول يتعلق بنقص في السوق العالمية في المواد الأولية والسبب الثاني يتمثل لإي أن عديد المصانع أوقفت صناعة أصناف من الأدوية بسبب ارتفاع تكلفة إنتاجها مقابل تجميد أسعارها في السوق منذ أكثر من سنتين على غرار أدوية الأوجاع وأدوية أمراض المعدة والجهاز الهضمي وغيرها ، مطالبا برفع أسعار هذه الأدوية .
كما أشار إلى أن النقص المسجل في الأدوية الحياتية يتعلق أساسا بالأدوية التي يتم توريدها من الخارج ويرجع ذلك بالأساس إلى الصعوبات المالية التي تمر بها الصيدلية المركزية.
صعود أسعار المعدن النفيس عالميًا
من ناحية أخرى، ارتفع سعر الذهب في "تونس" بالتوازي مع صعود أسعار المعدن النفيس عالميًا في ظل ترقب المستثمرين لمؤشرات من محافظي البنوك المركزية بشأن الفائدة، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم الأربعاء.
وعالميًا في تمام الساعة 03:24 بتوقيت جرينتش، سجل الذهب ارتفاعًا بنسبة 0.1٪ في المعاملات الفورية ليصل إلى 1900.09 دولار للأوقية (الأونصة)، وهذا يبعده عن أدنى مستوى سجله خلال الأسبوع الماضي والذي كان أدنى مستوى له خلال خمسة أشهر، وزادت العقود الآجلة للذهب الأمريكية بنسبة 0.1٪ لتصل إلى 1928.60 دولار.
يرجع هذا الصعود إلى تراجع قيمة الدولار حيث شهد مؤشره تراجعًا من أعلى مستوياته في شهرين فضلاً عن تراجع عائدات سندات الخزانة الأمريكية، واستقر المعدن الأصفر بالقرب من المستوى الرئيسي البالغ 1900 دولار، فيما يترقب المستثمرين مؤشرات من محافظي البنوك المركزية الكبرى بشأن سياسة الفائدة.
وفيما يتعلق بالمعادن الأخرى، سجلت الفضة زيادة بنسبة 0.4٪ في المعاملات الفورية لتصل إلى 23.49 دولار للأوقية، فيما ارتفع البلاتين بنسبة 0.1٪ ليصل إلى 920.04 دولار، واستقر البلاديوم عند 1260.23 دولار.