اليابان تعلن نشر وحدات اعتراض للصواريخ بعد إعلان كوريا الشمالية
أعلنت اليابان اليوم الأربعاء، عن نشر وحدات تابعة لها لاعتراض الصواريخ تحسبا لسقوط مقذوفات أو شظايا على الأراضى اليابانية، وذلك بعدإعلان كوريا الشمالية فى وقت سابق عزمها إطلاق ما تسميه بـ"قمر صناعى".
أخبار متعلقة..
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) ، أن بيونج يانج أبلغت في وقت سابق خفر السواحل اليابانى بأنه من المقرر أن يتم إطلاق هذا الصاروخ في وقت ما بين 24 و31 أغسطس الجاري.
ومن المتوقع أن تسقط شظايا مقذوف كوريا الشمالية في 3 مناطق تمتد من البحر الأصفر إلى المحيط الهادئ، وتقع جميعها خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.
وتوقع مسئولو دفاع يابانيون أن تسقط مقذوفات أو تطير شظايا فوق جزر "ساكيشيما" في محافظة "أوكيناوا" بعد حوالي 10 دقائق من إطلاق الصاروخ.
وتعتقد وزارة الدفاع اليابانية أن كوريا الشمالية ستستخدم تكنولوجيا الصواريخ الباليستية في عملية الإطلاق .. وجار الاستعداد تحسبا لسقوط أي مقذوفات أو حطام على الأراضي اليابانية.
وتنتشر مدمرات "إيجيس" التابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية في بحر الصين الشرقي، كما توجد أنظمة اعتراضية أرضية من طراز "باك-3" في وضع الاستعداد في "أوكيناوا".
تعرضت جزر فيجي الواقعة جنوب المحيط الهادئ اليوم، لزلازل بلغت قوته 4.9 درجات علي مقياس ريختر للزلازل، بعمق 407 كيلومترات على سواحل فيجي، حسبما أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
حتى الآن، ليست هناك عواقت وأضرار جسيمة تابعة للزلزال.
وكان قد ضرب زلزال بقوة 4.8 درجة بمقياس ريختر بحر قزوين بالقرب من سواحل أذربيجان.
وذكر المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل في بيان أن زلزالًا بقوة 4.8 درجة بمقياس ريختر وقع في بحر قزوين بالقرب من سواحل أذربيجان.
في ذات السياق، ضرب زلزال بقوة 4.7 درجة على مقياس ريختر محافظة قيصرية التركية، جنوبي البلاد، الثلاثاء، حسبما أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد).
ووقع الزلزال الساعة 13:17 بالتوقيت المحلي لتركيا في منطقة ساريز، على عمق 7.06 كيلومترات.
ولم ترد أنباء حتى الآن عن وقوع أضرار أو إصابات جراء الزلزال.
زلزال قوي بقوة 4.7 يضرب تركيا
يُذكر أن تركيا تقع في منطقة زلزالية نشطة، وتشهد زلزالات متكررة، كان آخرها زلزالان مدميران بلغت قوتهما 7.7 و7.6 درجة على مقياس ريختر في 6 فبراير الماضي في محافظة كهرمان مرعش جنوب شرق البلاد.
وتسبب زلزال فبراير في مقتل أكثر من 50 ألف شخص وإصابة أكثر من 100 ألف آخرين، ودمّر أو ألحق أضراراً بأكثر من 300 ألف منزل.