الإمارات تعلن تقديم مساعدات إلى أوكرانيا
أعلنت دولة الإمارات، اليوم الاربعاء، عن تقديم عدد من المساعدات إلى أوكرانيا، وذلك من خلال طائرة تحمل عدد من الأجهزة التكنولوجية من كمبيوتر حقائب مدرسية.
الإمارات تدعم قطاع التعليم في أوكرانيا
وأرسلت الإمارات، إلى أوكرانيا للمساهمة في دعم العملية التعليمية للطلاب الأوكرانيين وذلك بالتعاون مع مؤسسة السيدة الأولى لأوكرانيا أولينا زيلينسكا، طائرة على متنها 2500 جهاز كمبيوتر محمول و 10,000 حقيبة مدرسية.
وأعلن سفير دولة الإمارات لدى جمهورية أوكرانيا، سالم أحمد سالم الكعبي، بأن الجهود الإغاثية التي تقدمها دولة الامارات متواصلة في دعم الاحتياجات الإنسانية الضرورية للشعب الأوكراني، وضمان استمرار العملية التعليمية لمن اضطرتهم الظروف إلى اللجوء للدول المجاورة أو النزوح داخليا، وذلك عبر استخدام التقنيات الرقمية في التعليم.
وأشار سفير الإمارات في أوكرانيا، إلى أن دولة الإمارات تقدم هذه الإمدادات حرصًا منها على المساهمة في دعم القطاع التعليمي وتعزيز الجهود المبذولة في تهيئة الظروف اللازمة لاستمرار تعليم الأطفال في المدارس الأوكرانية من خلال التعلم عن بعد،
وقدمت دولة الإمارات، إمدادات إغاثية عاجلة للمتضررين من الأزمة في أوكرانيا، منها تقديم 100 مليون دولار أمريكي إلى المدنيين الأوكرانيين، كما تم تدشين جسر جوي تضمن إرسال 11 طائرة حتى الآن تحمل على متنها نحو 714 طناً من الإمدادات الإغاثية والمواد الغذائية الأساسية والطبية و2520 مولداً كهربائياً و10 سيارات إسعاف، إلى المدنيين داخل أوكرانيا.
وأرسلت دولة الإمارات باخرة تحمل على متنها 250 طناً من الإمدادات الإغاثية تم إرسالها إلى بولندا ورومانيا ليتم نقلها بعد ذلك إلى داخل الأراضي الأوكرانية، فضلا عن تسييرها طائرات تحمل إمدادات إغاثية للاجئين الأوكرانيين في دول الجوار مثل بولندا ومولدوفا وبلغاريا.
وفي سياق متصل، أكدت دولة الإمارات، على استعدادها التام لدعم الجهود الهادفة إلى إيجاد حل سلمي للأزمة في أوكرانيا، مجددة موقفها المتمثل في الدعوة إلى الدبلوماسية والحوار واحترام قواعد ومبادئ القانون الدولي.
ونقلت وكالة أنباء الإمارات عن بيان وزارة الخارجية الإماراتية أن زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات المقررة إلى روسيا غداً، تأتي في إطار سعي الإمارات المستمر للإسهام في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة والعالم، وتعزيز التعاون المثمر والبنّاء مع القوى الإقليمية والدولية، والتواصل مع كافة الأطراف المعنية في الأزمة بأوكرانيا للمساعدة في التوصل إلى حلول سياسية فاعلة.
